عثرت مصالح الدرك الوطني التابعة لبلدية براقي، نهاية الأسبوع الماضي، على جثة كهل في الأربعينيات من العمر، وذلك بالطريق المحاذي لمقبرة ''سيدي أرسين '' بحي مهدي بوعلام ببلدية براقي. وفيما أفادت مصادر مؤكد ل'' النهار'' أن اكتشاف جثة القتيل جاء بعد بلاغ من زوجة الضحية عن اختفاء زوجها يوم قبل الحادث، مستدلة في ذلك بصاحب محل للهاتف العمومي المتواجد بحي بن غازي، الذي تبين فيما بعد أنه مقر سكن القتلة وهم 3 شبان في مقتبل العمر، وفور تعرف رجال الدرك الوطني على المحل، فتح تحقيق لمعرفة أطوار الحادثة وكيفية وصول جوال الضحية إلى محل الهاتف العمومي، ليتبين أن أحد القتلة كان قد نسيه عنده وهو في حالة سكر، وبعد إعطائه مواصفات القاتل ألقت مصالح الدرك الوطني القبض عليه ليعترف أثناء التحقيقات بباقي أفراد العصابة التي قامت بتسديد ضربات قاتلة على مستوى الرأس إلى الضحية، وبعدها قاموا بطعنه على مستوى البطن مستعينين بسلاح أبيض كان بحوزتهم، ثم قاموا بسرقة المبلغ المالي الذي كان بحوزته والمقدر بحوالي 45 مليون سنتيم. وقد تم تقديم المجرمين الثلاثة، مساء أول أمس، الخميس إلى محكمة الحراش في انتظار ما ستسفر عنه قرارات العدالة.