حوادث الانتحار في تزايد مريب اهتزت، عصر الثلاثاء، قرية أولاد بلهاني التابعة لبلدة الكريمية الواقعة جنوب عاصمة ولاية الشلف على مأساة انتحار طفل في الرابعة عشرة من عمره عن طريق شنق نفسه، حيث عثر عليه جثة هامدة متدلية من عمود كهربائي بجانب منزله. * وحسب مصادر موثوقة للشروق اليومي، فإن هذا الطفل تلميذ في السنة الأولى متوسط ويتابع دروسه بمتوسطة السد الصغير بذات القرية التي عاشت ليلة أمس واقعة غير مسبوقة، علما أن الضحية تم نقل جثته من قبل مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أولاد محمد بعاصمة الولاية في أعقاب بلاغ تقدم به والده عن حادثة مقتله إلى مصالح الدرك التي تنقلت رفقة مصالح الحماية المدنية إلى محل الحادثة، حيث باشرت تحقيقا معمقا حول ظروف وفاته وأسباب انتحاره التي تبقى غامضة إلى حد الآن، استنادا إلى المعطيات التي أوردتها مصادر مطلعة للشروق اليومي، حيث أن الضحية من بين التلاميذ النجباء في متوسطته وذو سيرة حسنة وحاز في الفصل الدراسي الأخير على المعدل 16 من عشرين بتقدير جيد، علما أن مصالح الحماية المدنية أفادت في بيانها أنها تنقلت إلى مكان الحادثة في حدود الساعة الرابعة عصرا من نهار أول أمس، حيث عثرت على جثة الضحية متدلية من عمود كهربائي بجانب منزل عائلته وهي مربوطة بحبل بلاستيكي من رقبتها. * تجدر الإشارة إلى أن الشروق اليومي حاولت البحث في أسباب انتحاره لكنها لم تتمكن لكون هذه الحادثة غامضة جدا وأحيط التحقيق حولها بسرية كبيرة، يحدث ذلك في الوقت الذي لم نتمكن فيه أيضا من الاتصال بعائلته علما أن هذه القضية تبقى قيد المتابعة.