الطبعة ال19 ستستمر إلى غاية 26 مارس وستعرف حضورا قويا للآسيويين تقرر تنظيم فعاليات الصالون الدولي للسيارات يوم السابع عشر من شهر مارس القادم، ليستمر إلى غاية السادس والعشرين منه، وسط مشاركة ستكون شبه منعدمة بسبب نفاذ مخزون وكلاء السيارات .على عكس الطبعات السابقة من فعاليات التظاهرة الدولية للسيارات التي كانت تعرف تنوعا كبيرا في السيارات المعروضة أمام عشاق «الماركات» العالمية، ستعرف الطبعة التاسعة عشر من فعاليات التظاهرة هذه، التي ستنظم بقصر المعارض الصنوبر البحري، مشاركة شبه منعدمة من طرف وكلاء السيارات بسبب نفاذ المخزون الناجم عن الشروط التي جاء بها دفتر الشروط الجديد ولجوء وزارة الصناعة والمناجم إلى اعتماد سياسة الكوطة في استيراد السيارات. واتصلت «النهار» بعدة وكلاء للسيارات المعروفين بكثرة الإقبال على مركباتهم من طرف الزبائن من أجل التأكد من مشاركتهم في التظاهرة الدولية من عدمها، ليكون ردهم سلبيا، مرجعين السبب في ذلك إلى نفاذ المخزون وعدم إمكانية تلبية طلبيات المواطنين، وأشاروا إلى أن السياسة الجديدة المعتمدة من طرف وزارة الصناعة والمناجم تعمل على تأخير مواعيد استلام واردات الوكلاء من المركبات، خاصة بعد إجبار هؤلاء على إدخال النموذج الوحيد للتأكد من مدى مطابقته لمضامين دفتر الشروط الصادر شهر فيفري الماضي قبل تحديد «الكوطة»، وهي السياسة التي ستؤدي إلى تأخر استلام السيارات لمدة تصل إلى ستة أشهر. ومقابل ذلك، أكدت مصادر مسوؤلة بالجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات «آ سي 2 آ« على أن الطبعة المقبلة للتظاهرة ستعرف حضورا قويا للعلامات الصينية نظير المخزون الكبير الذي تتوفر عليه. وكانت الأرقام الصادرة عن المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للمديرية العامة للجمارك، قد أكدت تسجيل انخفاض في واردات السيارات طيلة الفترة الممتدة من الفاتح جانفي وإلى غاية نهاية نوفمبر من العام الماضي بنبسة 37 ٪ من حيث القيمة، و31 ٪ من حيث العدد.
موضوع : صالون السيارات يوم 17 مارس.. والوكلاء يرفضون المشاركة 4.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 4.00