ظهر رئيس البرلمان السابق والمنتهية ولايته في ليبيا، نوري أبو سهمين، مرتدياً الزي العسكري للمرة الأولى. وتزامنا مع ذلك الظهور، نفذت في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، مجموعات مسلحة عرضاً عسكرياً مفاجئاً في العاصمة الليبية طرابلس. وجاءت هذه التطورات، بعد ساعات من تهديد الاتحاد الأوروبي بإمكانية فرض عقوبات علي أبو سهمين بالإضافة إلى رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس خليفة الغويل، وهو ما دفع الكثير من المتابعين الى اعتبار الظهور الغريب لرئيس البرلمان بمثابة تحد وتهديد بالرد العسكري لإسقاط الحكومة الحالية. وكانت مصادر أوروبية قد كشفت النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حظر سفر وتجميد لأصول أبو سهمين والغويل، على اعتبار أنهما يعرقلان جهود الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.