بإعلان 11 نائبا برلمانيا عن حزب العمال تأسيس كتلة برلمانية باسم حركة إنقاذ حزب العمال، يكون قد «انتهى عهد التخلاط في البرلمان» الذي كانت تنتهجه الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، التي كانت قد توعدت أيضا برفض التصويت على المشروع التمهيدي لتعديل الدستور الذي من المنتظر أن يمر على البرلمان للتصويت عليه في الأيام القلية القادمة وإثارة البلبلة في البرلمان. وسيسمح التحاق نواب حزب العمال بحركة إنقاذ الحزب التي يقودها النائب وعضو المكتب السياسي، سليم لباطشة، بإنهاء المسرحيات التي كان يقودها نواب الحزب بأمر من أمينته العامة، لكن بدون أن تحضر ولا جلسة واحدة منذ انتخابها نائبا في المجلس الشعبي الوطني.