أعلن إطارات، منتخبو ومناضلو حزب العمال دعمهم للحركة التصحيحية التي يقودها النائب سليم لباطشة، معربين عن تأزم الأوضاع داخل حزب حنون التي استحوذت على الحزب رفقة مجموعة ضيقة من المكتب السياسي، حيث وقع معارضو حنون في مختلف ولايات الوطن بيانات تنديد واستنكار مطالبين برحيل زعيمة حزب العمال، مشددين على رفضهم للقيادة الحالية للحزب التي طالبوها بالرحيل، ما يشير إلى أن حنون على موعد مع النهاية. وقع معارضو الأمينة العامة لحزب العمال بيانات تنديد واستنكار لتصرفات لويزة حنون معلنين التحاقهم بما يسمى »حركة إنقاذ حزب العمال« التي يقودها عضو المكتب السياسي للحزب سليم لباطشة، مؤكدين في بيانات تلقت »الأحرار« نسخة منه أن الوضع الذي آل إليه الحزب يبعث بالقلق خاصة والممارسات التي أصبح حزب العمل يعيشها داخل الهياكل من انفراد للقرارات الارتجالية في اتخاذ المواقف دون الرجوع إلى القواعد. وأكد إطارات ومنتخبو ومناضلو حزب العمال في ولايات سوق أهراس، عين تيموشنت، الجزائر العاصمة، سيدي بلعباس، جيجل وعدد من الولايات رفضهم للقيادة الحالية للحزب، معلنين دعمهم لحركة إنقاذ الحزب الذي دخل في »تفاهات« لا تخدم الحزب، بالإضافة إلى عدم استشارة المناضلين في القرارات الرسمية التي تتخذها حنون. وأعرب إطارات حزب العمال أن مجموعة ضيقة من الحزب وعلى رأسها الأمينة العامة استحوذت على الحزب لخدمة مصالحهم الشخصية، مؤكدين في نفس الوقت أن تجاوزات حنون أدت انحرفت بالحزب عن مبادئه الأساسية، مشددين على أن موقفهم واضح وراسخ وهو عدم قبول القيادة الحالية وانشقاقهم عنها. ويأتي دعم إطارات ومناضلي الحزب لهذا المسعى بعدما أعلن عضو المكتب السياسي لحزب العمال سليم لباطشة النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حركة تصحيحة داخل حزب العمال فيما يسمى ب»حركة إنقاذ حزب العمال«، وقد أكد القيادي بحزب لويزة حنون أن تصحيح مسار الحزب يعود إلى تدهور الوضع الداخلي وتحول الحزب إلى ملكية خاصة، حيث يشهد حزب العمال حركة تصحيحية لمسار الحزب بعدما تحول إلى ملكية خاصة حسبما أكده القيادي سليم لباطشة، الذي شدد على أن حزب العمال أصبح يزرع الفتنة، وأضاف ذات المسؤول قائلا "نحن نحاول إنقاذ الحزب من هذا الانحراف، الحزب الذي له مبادئ معروفة هي الدفاع عن الجزائر ضد أي نوع من أنواع التدخل، والدفاع عن وحدة البلاد، لكن الحزب حاد عن مبادئه وأصبح يزرع الفتنة، علينا أن نتذكر ضرر الفتنة في التسعينات على الجزائر، ولا نريد أن نرجع لنفس الفتنة في الوقت الراهن".