طرطاڤ مستشارا لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق ما بين هيئات الأمن المرتبطة بالرئاسة سعداني صديقي ولكل واحد منا طريقته في التعبير لا أكثر ولا أقل بوتفليقة أوفد مبعوثين إلى الدول المنتجة للنفط لتخفيض الإنتاج ب5 ٪ أكد وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، أنه تم حل قسم الاستعلامات والأمن وإستحدات ثلاث مديريات عامة للأمن مرتبطة مباشرة برئاسة الجمهورية، كما نفى أويحيى أن يكون هناك خلاف أو حرب بينه وبين الأمين العام ل«الأفلان» عمار سعداني، مشيرا إلى أن «هذا الأخير رفيقي وصديقي، ونتشارك في دعم برنامج الرئيس»، كما انتقد الأمين العام المعارضة التي قال إنها تسوّق بشكل تشاؤمي من أجل الوصول إلى الكرسي.وأوضح أويحيى خلال تنظيمه لندوة صحفية بمقر الحزب، أنه تم حل «الدياراس» واستحداث ثلاثة مديريات عامة للأمن كهيئات للجيش الوطني الشعبي مرتبطة مباشرة برئاسة الجمهورية، مضيفا أن الأمر يتعلق بالمديرية العامة للأمن الداخلي والمديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي والمديرية العامة للاستعلام التقني. كما أضاف أويحيى أن عثمان طرطاق الذي كان على رأس قسم الاستعلامات والأمن أصبح مستشارا لدى رئيس الجمهورية مكلفا بالتنسيق ما بين هيئات الأمن المرتبطة بالرئاسة، معتبرا أن هذه التغييرات تمثل تطورا أمنيا ومرحلة أخرى للجزائر، كون الأمر يتعلق بتنظيم آخر في الجزائر لهيئات الأمن. وذكر أويحيى بصفته مديرا للديوان بالرئاسة أن رئيس الجمهورية انطلق في إعادة هيكلة قسم الاستعلامات والأمن منذ سنة 2013، وأن هذه العملية وصلت إلى نهايتها باستحداث هذه المديريات العامة الثلاث. وحول الأزمة المالية التي تمر بها الجزائر، انتقد أويحيى السياسيين الذين يروجون لأمور خاطئة وتشاؤمية مبالغ فيها، مضيفا أن هؤلاء ينتظرون حدوث الكارثة من أجل الوصول إلى الكرسي، «فلماذا لا نحمد الله على الشحيحة التي قام بها الرئيس، وذلك عندما اتخذ قرار تسديد الديون الخارجية للجزائر خلال السنوات الماضية». كما ذكر الأمين العام، أن الرئيس بوتفليقة قام خلال شهر جانفي من سنة 2015 بإرسال مبعوثين إلى رؤساء الدول المنتجة للبترول المنضوية تحت منظمة «أوبيك» أو خارج المنظمة يطالب بتخفيض الإنتاج ب5 من المائة، وهو الإجراء الذي لجأت إليه دولة كبيرة مما أدى إلى رفع الأسعار نهاية الأسبوع. وبخصوص وجود خلاف بينه وبين الأمين العام ل«الأفلان»، عمار سعداني، نفى أويحيى وجود صراع حول أشخاص أو ألوان، بل هناك دفاع عن رسالة، مضيفا بأن حزب جبهة التحرير الوطني حليف استراتيجي للتجمع و«من غير المعقول أن نساند نفس الرئيس، ونجلس في نفس الحكومة ونقول بأننا أعداء أو حتى خصوم». كما ذكر المتحدث أنه عندما تم انتخاب سعداني على رأس المجلس الشعبي الوطني سنة 2004 فقد أعطيت يومها تعليمات لنواب التجمع الوطني الديمقراطي في المجلس من أجل مساندته، مضيفا أنه وسعداني رفقاء وأصدقاء، غير أنه لكل منهما طريقته في التعبير لا أكثر ولا أقل.