يبدو أن الأيام القليلة القادمة، ستكشف عن المزيد من الأطفال ضحايا ممارسة الجرائم ضد الأخلاق، فحسب معلومات تلقتها "النهار" يكون عناصر الدرك الوطني، قد صادفوا يوم أول أمس، الممرضين بالمؤسسة الاستشفائية العمومية "محمد بوضياف "بغليزان، وذلك بعد انكشاف أمر فتاة ببلدية "سيدي علي" بولاية مستغانم، هذه الأخيرة تم إسعافها بعد نزيف دموي حاد، نتيجة عملية إجهاضها، الحادثة التي بموجبها فتحت فرقة الدرك الوطني إقليم الاختصاص تحقيقا، لمعرفة وقائع الجريمة ومصير الطفل الحديث الولادة. الفتاة من جهتها اعترفت بالممرض"ق.محمد" العامل بالقطاع الصحي بغليزان المشتبه فيه الذي تم استجوابه بعد توقيفه. بالموازاة مع ذلك فتحت فصيلة الأبحاث تحقيقا مع فريق عمل الممرض، من بينهم أطباء ورؤساء من أجل التوصل إلى الوسائل الطبية المستعملة في مثل هذه الحالات ومقارنتها بتصريحات الفتاة. واستنادا إلى نفس المصادر يكون الممرض المشتبه فيه قد هدد بالكشف عن سلسلة من الممرضين والقابلات، الذين لا يزالون يمارسون عملية الإجهاض خارج أطرها الرسمية، وهو الشيء الذي قد يساعد المصالح الأمنية في تحديد هوية الأمهات اللاتي ارتكبن جريمة قتل أطفالهن المولودين حديثا، حيث عاش الأسبوع الفارط على وقع مشاهد قتل رضّع حديثي الولادة، بكل من بلدية "الملعب" ووادي الرهيو ووادي الجمعة المنتمية إلى إقليم ولاية غليزان، كان آخرها العثور على أشلاء طفل حديث الولادة مرمية بجوار قمامة حي الانتصار بعاصمة الولاية غليزان، فإلى حين الانتهاء من تحقيقات الضبطية المحاطة بالسرية التامة، يبقى عنصر احتمالية تورط أطراف أخرى، يحمل المفاجأة.