كشفت مصادر محلية متطابقة ببلدية النخلة بالوادي، أن فرقة الدرك الوطني بالرباح باشرت، أمس، تحريات معمّقة حول نشاط شبكة محلية للفسق بعد أن أثارت ردود أفعال غاضبة. وبحسب معلومات مستقاة من عين المكان، فإن الخيوط الأولى الموصلة إلى هذه الشبكة جاءت على إثر حالة طلاق مفاجئة لامرأة تبلغ من العمر 26 سنة وتقيم حاليا بمدينة الدبيلة بعد أن غادرت مسكن الزوجية الواقع بمدينة النخلة التي تبعد عن الوادي بحوالي 20 كلم؟!وأكد رئيس بلدية النخلة أن مصالحه تلقت بالفعل رسالة خطية من أئمة المساجد يطالبون مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق معمّق حول نشاط هذه الشبكة التي تكون حسبه قد أوقعت عدة ضحايا من بينهم نساء متزوجات وتلميذات ثانويات وغيرهن! وقد شنّ الأئمة في خطب الجمعة الأخيرة حملة واسعة ضد مظاهر الفساد الأخلاقي بهذه البلدية وتوقيف المتورطين فيها. وأوضح رئيس البليدة بأنه قد أحال هذه الشكوى باسم المجتمع المدني إلى المصالح الأمنية المختصة، والتي تكون قد استمعت حسبه إلى صاحب سيارة أجرة الذي أكد أنه قد نقل مرارا هذه المطلقة إلى عدة أماكن مشبوهة بغرض القيام بأشغال وصفها بالخاصة جدا؟! كما استمعت ذات المصالح إلى شخص آخر الذي قدم شهادة متطابقة، وذلك في انتظار إحضار هذه المرأة وسماعها. ويدعو من خلال إثارة هذه القضية ومباشرة تحريات معمقة حول نشاط هذه الشبكة أن محور النخلة الدبيلة يعرف هذه الأيام حالات متقدمة من سوء الأخلاق ستكشف عنها نتائج التحريات الأمنية.