تبون: نصرف واش نحتاج.. وأغطي بعض مصاريف أبنائي بن خالفة: أنفق حسب الحاجة.. وأحاول ترشيد الاستهلاك حجار: هذه أمور خاصة لا أبوح بها نصرفوا 70 ٪ من الشهرية.. و30 من المائة للادخار.. والكريدي درناه بكري.. هذا مجمل رد وزراء الحكومة على سؤال طرحته «النهار» حول كيفية تسييرهم لأجرهم الشهري بعد اعتلائهم مناصب المسؤولية، معتبرين أن معظم الأجر يتم صرفه على الأبناء والأحفاد بما أن العديد من متطلبات العيش كالسيارة والمسكن تعد امتيازا حكوميا. الغازي: «أصرف 70 c/o% من الأجر.. وأحفادي لهم نصيب منه» قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، إنه شخصيا يدّخر جزءا من الأجر الذي يتقاضاه، حيث يكون الصرف حسب متطلبات والحاجيات التي تصادفه في كل شهر، معتبرا أن هناك شهور ترتفع فيها النفقات والتي تكون فيها الولائم العائلية التي تتطلب هدايا وغيرها من اللوازم المتعارف عليها، في حين تكون هناك أشهر تقل فيها النفقات، مضيفا أن الأحفاد لهم جزء معتبر من هذا الأجر يخصص لحاجياتهم الشخصية، وحول النسبة المجملة التي يتم صرفها قال الوزير إنها تتراوح بين 70 و75 من المائة، في حين يتم ادخار الجزء الآخر. نوري: «أصرف كبقية الناس.. والكريدي درتو بكري» من جهته وزير الموارد المائية، عبد الوهاب نوري، وفي اتصال ل«النهار»، قال إنه كوزير في الحكومة يصرف مثل باقي المواطنين، يقتني ما يحتاجه خلال الشهر من متطلبات العيش، ويدّخر جزءا يتراوح بين 25 من المائة إلى 30 من المائة لوقت الحاجة، رده عن سؤال حول الاقتراض «إن الكريدي درناه بكري.. والآن الحمد لله رانا نصرفوا ما نحتاج ولا نبذر ونعيش في بذخ». بن غبريت: «أصرف 80 %c/o.. وأنا وزوجي ننفق على منزلين» وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أكدت في اتصال ل«النهار» أنها ورغم إعفائها كباقي مسؤولي الدولة من دفع كراء المسكن والكهرباء والغاز بالعاصمة، إلا أنها تصرف على منزلها المتواجد بولاية وهران، مضيفة أن المصاريف زادت عليها مقارنة بوقت سابق بسبب عملية توسعة لمنزلها قصد إنجاز مكان لوضع المكتب الذي يضم آلاف الكتب، مؤكدة أنها بشكل عام تلجأ إلى صرف 80 ٪ من الأجر شهريا على الأكل واللباس ومصاريف العائلة التي تتشارك مع زوجها في هذه النفقات، مضيفة حول الاقتراض أنها لم تلجأ له. تبون: «نصرف واش نحتاج.. وأغطي بعض مصاريف أبنائي» ومن جهة أخرى، وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، أشار في اتصال ل«النهار» إلى أنه يسيّر ميزانيته الشهرية «الأجر» بطريقة عقلانية، حيث ينفق ما يجب إنفاقه من أكل وشرب وحاجيات المنزل، في حين ينال الأبناء قسطا معتبرا من الأجر قصد مساعدتهم في تغطية بعض المستلزمات التي يعجزون عليها. بن خالفة: «أصرف ما أحتاجه.. وأحاول ترشيد الاستهلاك» قال وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة، إنه حريص على صرف الميزانية الشهرية الخاصة به في إطار الترشيد الجيد للاستهلاك لتفادي أي تبذير أو بذخ، موضحا أنه ليس من الذين يصرفون أجورهم في المصاريف الثانوية، مؤكدا أنه يدخر شيئا من أجره الشهري لوقت الحاجة، مرجعا تسييره لميزانيته المالية الخاصة إلى المرجعية الدراسية له والمتخصصة في المالية. حجار: «هذه أمور خاصة لا أبوح بها»! من جهته وزير التعليم العالي والبحث العلمي حجار، أكد أنه لا يستطيع الخوض في المصاريف الخاصة بأجره والتي تعود إلى خصوصياته.