اهتزت منطقة عشعاشة التي تبعد بحوالي 80 كلم عن مقر ولاية مستغانم ظهيرة أول أمس، على وقع جريمة قتل نكراء راحت ضحيتها طالبة جامعية تدرس ماستر بجامعة مستغانم والبالغة من العمر 22 سنة على يد زوجها عرفيا، ويتعلق الأمر بالمدعو «ب.ل» البالغ من العمر 35 سنة والمدمن على المخدرات والمشروبات الكحولية الذي تزوج الضحية التي تعتبر الزوجة الثالثة عرفيا. وحسب المصادر التي وردت ل«النهار»، فإن المشتبه فيه قام بتكبيل زوجته تحت تأثير الأقراص المهلوسة والمخدرات، أين انهال عليها ضربا قبل أن يتم إزهاق روحها بكابل كهربائي إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة في وضعية مخلة بالحياء، أين تم اكتشاف الجثة من قبل أحد أقارب الضحية الذي قام بدوره بإبلاغ مصالح الدرك الوطني التي تنقلت إلى مكان الجريمة وقامت بفتح تحقيقها عن الحادثة، فيما تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستغانم. وأفادت مصادر أخرى بأن الجاني سبق له أن وجه تهديدات القتل لزوجاته الثلاث قصد إزهاق أرواحهن، أين نفذ جريمته بآخر زوجاته قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. كما لفظ أمسية أول أمس، قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة من العمر، ألفاظه الأخيرة إثر تعرضه لطعنة خنجر بواسطة «بوشية» على يد صديقه الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة هو الآخر بالقرية الفوضوية المسماة «التيفيس» التابعة لوادي الحدائق ببلدية صيادة، أين كان الصديقان بطريقهما لاقتناء بعض الأغراض المنزلية قبل أن تشب ملاسنات كلامية بينهما انتهت بتوجيه هذا الأخير طعنة خنجر غادرة لرفيقه الذي لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة، وبعد الحادثة تم توقيف الجاني من قبل مصالح الأمن قصد التحقيق معه حول القضية التي تبقى أسبابها الحقيقية مجهولة لحد الآن، وهي الحادثة الثانية التي يذهب ضحيتها قاصر على يد آخر بعد الجريمة النكراء التي وقعت قبل أسبوعين ببلدية صيادة في مستغانم راح ضحيتها قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة هو الآخر.