أعلنت، صباح أمس، حالة طوارئ حقيقية في حدود الساعة العاشرة صباحا بالقرب من الغرفة التجارية ببورسعيد الواقعة ببلدية القصبة السفلى غرب العاصمة، إثر إنذار كاذب بوجود سيارة مفخخة. وعلى إثر الإعلان عن حالة الطوارئ قامت أجهزة الأمن بتطويق المكان وإخلائه بالكامل وغلق كل المنافد المؤدية إلى غرفة التجارة بعد أن تدخلت مصالح الأمن لمركز الشرطة بالقصبة بتفجير جزئي للسيارة، بعد تلقيها بلاغا من قبل عمال الغرفة التجارية بعد أن شهدوا سيارة من نوع مارسيدس مركونة بالقرب من المدخل الرئيسي لمبنى الغرفة التجارية وهي مفتوحة الأبواب، مما أثار شكوكهم من أن تكون السيارة مفخخة، فيما أجرى عناصر الشرطة العلمية تفتيشا دقيقا في المكان أظهر عدم وجود أي قنبلة، ليُعاد فتح كل الطرق بصفة عادية، وسط حالة من التأهب والحراسة المشددة. من جهة أخرى، فقد عرف حي بورسعيد بساحة الشهداء الكائن ببلدية القصبة حالة من الهلع والخوف للمواطنين عقب الانفجار الجزئي للسيارة، حيت عرف الحي حالة من الفوضى والغليان تخوفا من أن يكون الانفجار للقنبلة المفخخة، غير أنه سرعان ما ظهر صاحب السيارة التي تم اقتياده إلى مركز الشرطة وهو تحت وقع الصدمة لفتح تحقيق في القضية ومعرفة ملابساتها، فيما أوضح أحد عناصر الأمن أن الأمر يتعلق بتوقف سيارة في موقف ممنوع.