تمكنت فرقة البحث والتحري الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لأمن دائرة عين وسارة بالجلفة، من تحديد مكان تواجد عدد من المناشير والأقراص المضغوطة التي تشيد وتحرض على الأعمال الإرهابية، بالإضافة إلى سيوف تمكنت ذات من المصالح من خلال الأيام الفارطة من تفكيك شبكة لدعم وإسناد ما يسمى بتنظيم القاعدة بالمغرب العربي تنشط على مستوى ولاية الجلفة. وأفادت مصادر "النهار" أن مصالح الأمن تلقت معلومات تفيد بوجود مناشير وأقراص مضغوطة لها علاقة بالأعمال الإرهابية، بدأت في الانتشار بأحياء المدينة وبعد عمليات البحث والتحري التي قامت بها ذات المصالح وفي وقت وجيز تمكنت من تحديد المنزل الذي كان مصدرا لهذه الوثائق، وأضافت مراجع "النهار" أنه وبعد ترصد حركة المترددين على المنزل الكائن بأحد الأحياء الشعبية لمدينة عين وسارة، حيث تبين بأن التوزيع لا يتم على مستوى المنزل وتحسبا لأي طارئ قد ينجم عن الانتشار السريع لهذه المناشير والأقراص المضغوطة على مستوى أحياء المدينة والبلديات المجاورة لها قامت فرقة مكافحة الإرهاب لأمن الدائرة باقتحام المنزل، حيث تم العثور على عدد لا يستهان به من المناشير والأقراص المضغوطة التي تشيد وتحرض على العمل الإرهابي وسيوف، وفيما لم تتسرب أي ومعلومات حول القضية، فتحت مصالح الأمن لدائرة عين وسارة تحقيقا معمقا من أجل تحديد هوية عناصر الشبكة التي يرجح أن يكون أفرادها من خارج المنطقة. وأفادت مصادر مطلعة أن ذات المصالح تمكنت من تفكيك جماعة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية بالجلفة على إثر تلقيها بلاغ من مجهول ما جعل ذات المصالح تقوم بعملية تمشيط وتتبع المكالمات التي كانت بين الارهابيين والشبكة، وأفادت مصادر متطابقة ل"النهار" أن الاتصالات التي قامت مصالح الأمن بتتبعها تحصلت على العديد من البلغات التي تؤكد وجود مجموعة من الارهابيين تنشط على مستوى منطقة مسعدبالجلفة، مراجعنا أكدت أن مصالح الأمن تمكنت من القبض على المتهمين وهما المدعو (ع.م) والمدعو (ع.م) على مستوى منطقة مسعد، أين كانا يقومان باتصالات هاتفية قصد دعم واسناد الجماعات الارهابية على مستوى جبال مسعد، وأكدت ذات المصادر أن المتهمين قدما للعدالة للاستجواب والتحقيق، فيما سيحاكمان بتهمة دعم وإسناد الجماعات الارهابية وعدم الابلاغ عن الجناة.