ذكرت مصادر عليمة ل “الفجر” أن مصالح الأمن بولاية الوادي تمكنت أول أمس من تفكيك خلية دعم وإسناد لتنظيم ما يعرف ب “القاعدة في المغرب الإسلامي” على مستوى بلدية المقرن، شرق ولاية الوادي. وأضافت ذات المصادر أن الخلية المذكورة تتكون من خمسة عناصر، وقد وجهت لهم تهمة الإشادة والترويج بالأعمال الإرهابية، بعد أن تمكنت مصالح الأمن من ضبط بحوزتهم أشرطة وأقراصا مضغوطة في حاجز أمني على مستوى دائرة المقرن. وأوضحت ذات الجهة أن مصالح الأمن تمكنت بعد ترصد بعض المشتبه بهم، من توقيف أخوين كانا على متن مركبة تجارية من نوع “تويوتا هيليكس” في الحاجز الأمني المنصوب على مستوى قرية بليلة، التابعة لبلدية المقرن، وقامت بتفتيش السيارة، ليتم العثور على كمية معتبرة من الأقراص المضغوطة، تحمل فيديوهات تشيد بالأعمال الإرهابية وتشجع الشباب على الالتحاق بالجماعات الإرهابية المسلحة. وبعد التحقيق مع الأخوين، تبين تورط ثلاثة عناصر أخرى من نفس المنطقة، وإثر ذلك تم توقيف جميع عناصر الشبكة، البالغ عددهم خمسة عناصر، تتراوح أعمارهم مابين 25 و35 سنة، وتقديمهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة الوادي، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهم بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية والتشجيع على ذلك. يذكر أن والد العنصرين متواجد حاليا بالسجن بتهمة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية المسلحة، بعد اكتشاف كازمة داخل مزرعته، تحتوى على كمية من الأسلحة والذخيرة الحية السنة الماضية، في إحدى أكبر الخلايا النائمة بولاية الوادي. ^