أوندا لا خبر.. والنشيد مسجّل تحت اسمين مختلفين في «SACEM» الفرنسية ساسام ل: فتحنا تحقيقا حول القضية وثلاثة ملحنين أوروبيين حاولوا سرقة النشيد فتح ديوان الحقوق الفرنسي «SACEM» تحقيقا بعد الخطإ الفاضح الذي وقع فيه إثر محاولة ثلاثة ملحنين أوروبيين السطو على النشيط الوطني الجزائري «قسما»، والاستفادة من 12 من المائة من حقوق التأليف، وفضح بذلك «ساسام» إهمال الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وجهله بالشخصيات المصرح بها لدى الديوان الفرنسي، والتي تستفيد من هذا المصنف الموسيقي. أثار المقال الذي نشرته جريدة «النهار» في أعداد سابقة حول حصول الديوان الفرنسي على حقوق حماية النشيد الوطني الجزائري «قسما» على اليوتوب من أي قرصنة إلكترونية أو عملية تحميل، ضجة بالديوان الفرنسي «ساسام» الذي قام بفتح تحقيق حول محاولة سطو ثلاثة ملحنين أوروبيين على حقوق التأليف واستفادتهم من نسبة 12 من المائة من حقوق الاستغلال للنشيد الوطني الجزائري، في الوقت الذي بقيت فيه السلطات الجزائرية ممثلة في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة «أوندا» مكتوفة الأيادي أمام محاولات السرقة الأدبية للنشيد الوطني الجزائري. وقال المكلف بالإعلام بديوان الحقوق الفرنسي فريديرك ناف في اتصال مع «النهار»، أمس، إن مؤسسة «ساسام» الفرنسية فتحت تحقيقا في القضية بعد محاولة ثلاثة أوروبيين السطو على حقوق التأليف والاستغلال غير المشروع للنشيد الوطني الجزائري «قسما»، حيث يتعلق الأمر ب«ليونال اسبيتاليي» و«جيرارد تورات» و«أنطوان لوتشيتي» المنتمين لدار النشر HV CON INTERNATIONAL SA. LUXEMBOURG»، وهذا سنة 2014، بعد إجراء تعديلات طفيفة عليه فيما يخص اللحن والموسيقى وتسجيله لدى الديوان الفرنسي «ساسام» باسم النشيد الوطني الجزائري باعتباره يملك حقوق التأليف. وأضاف المسؤول الفرنسي بأن المصنف الموسيقي «نشيد قسما» من كلمات شاعر الثورة مفدي زكريا وتلحين الموسيقار المصري محمد فوزي، مصرح به أمام المؤسسة الفرنسية من طرف الملحن المصري والشاعر الجزائر، وهو ما توضحه وثيقة التصريح التي تحوز «النهار» على نسخة منها باسم «النشيد القومي الجزائري». وعليه تفاجأت «ساسام» بوجود نشيدين للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية هما «النشيد القومي الجزائري» و«النشيد الوطني الجزائري».