ما تزال القضية التي فجرتها قناة النهار تصنع الحدث، حينما أعلنت عن محاولة للسطو على حقوق النشيط الوطني قسما من قبل ثلاثة موسقيين فرنسيين. الجديد في القضية هو ما أوضحه المكلف بالاتصال على مستوى الشركة الفرنسية للمؤلف والملحن، فريديريك ناف، حينما أكد أن المؤسسة الفرنيسة "SACEM"عثرت حقيقة على تسجيلين لديها، الأول مقدم من طرف الملحن المصري محمد فوزي ومؤلفه مفدي زكريا تحت اسم النشيد القومي الجزائري، لكن سنة 2014، عرفت تسجيل ثان مقدم من قبل ثلاثة مسقيين، ويتمثل الأمر في يونال ايسبيتاليار، وجيرارد ثورات وانتوان لوشيتي، حيث أودعوا تسجيلا ثانيا معدلا حمل اسم النشيد الوطني . وأضاف مكلف الشركة الفرنسية للمؤلف والملحن، أن التعديل الثاني لم يحمل ترخيصا من قبل مالكي الحقوق الأصلية، وفي حال التأكد من السطو الغير شرعي، القضية التي هي محل البحث، سيتم سحب الإيداع الثاني من مؤسسة المؤلف والملحن. تأتي هذه التطورات كلها، ساعات قليلة بعد البيان الذي أصدره الديوان الوطني للحقوق والحقوق المجاورة، حيث أظهرت المعطيات الجديدة أن هذا الديوان خارج مجال التغطية وليس على دراية كاملة بأصحاب حقوق النشيد الوطني قسما.