باشر عميد قضاة التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، التحقيق مع شاب في العقد الثاني تورط رفقة خطيبته القاصر في سرقة مجوهرات وتمثال قاربت قيمتهم 300 مليون سنتيم من داخل منزل وزير الدفاع الأسبق واللواء المتقاعد «خالد نزّار» مستغلة عمل والدتها كخادمة بمنزل هذا الأخير لتنفيذ مخططها الإجرامي. عملية توقيف المتهمين حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، تعود إلى حوالي أسبوعين بعد التحريات المعمقة التي فتحتها مصالح الأمن للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية عقب الشكوى التي تلقتها من عند اللواء المتقاعد «خالد نزّار» في خصوص تعرض منزله الكائن بنواحي منطقة حيدرة، وكشفت التحريات أيضا أن الفتاة القاصر استغلت عمل والدتها في بيت الضحية كخادمة وسهلت لخطيبها عملية التسلل إلى الداخل من أجل تنفيذ مخططهما الإجرامي، ليتمكنا من الاستيلاء على مصوغ من المعدن الأصفر قاربت قيمته 300 مليون سنتيم، والتي أخذاها من أجل تجهيزات العرس، وبعد تقديم المشتبه فيهما أمام العدالة بتاريخ 27 جانفي 2015، وتم تحويل القاصر أمام قاضي الأحداث بمحكمة بئر مراد رايس في العاصمة، الذي أمر بإيداعها رهن مؤسسة إعادة التربية بالبليدة بعد اعترافها بالجرم المنسوب إليها، فيما أمر عميد قاضي التحقيق بإيداع شريكها رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش على ذمة التحقيق، في انتظار ما ستسفر عنه القضية من مستجدات.