أوضح مدرب أولمبي الشلف، عبد القادر عمراني، أن الفوز الأخير المسجل في بومزراق ضد مولودية سعيدة جاء في الوقت المناسب، بالرغم من أن الفريق لعب دون سبعة لاعبين أساسيين يتعلق الأمر بكل من سوداني، بن فيسة، عبو، علي حاجي، قوعيش، زيان بسبب الإصابة ودواد بو عبد الله بسبب العقوبة المسلطة عليه، مما استدعى الأمر بالاستنجاد الأواسط على غرار بوسلة، بن طيب وبن هني مضيفا أن الفوز تحقق بفضل إدارة اللاعبين، قياسا بالروح القتالية لعناصر الفريق خلال مجريات التسعين دقيقة، وأشار محدثنا أن عناصر فريقه طبقت التعليمات بدقة "وكنا الأحسن فوق أرضية الميدان، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا للتهديف كما أثنى على اللاعبين الشبان اللذين أدوا في المستوى رغم صغر سنهم، وأشار أن هذه النتيجة لها نكهة خاصة على اعتبار أن الفريق حقق المهم في اللقاء وكان فريقه بأمس الحاجة للنقاط المقابلة من أجل البقاء في كوكبة المقدمة، كما تمنى عمراني أن يكون هذا الإنجاز بادرة خير لتحقيق نتائج إيجابية أخرى تعيد الوجه الحقيقي للأولمبي" وتعيد أيضا ترتيب الأمور داخليا بالشكل الذي يسمح للفريق بالعمل في أحسن الأحوال، مضيفا أنه طلب من لاعبيه ترك الغرور جانبا والتفكير في مواجهة الجمعة المقبل ضد اتحاد الحراش بالشلف من أجل تحقيق الفو الثالث على التوالي و الوصول إلى مستوى سمعة وتطلعات الأنصار، واعتبر مدرب الشلف أن المرتبة الرابعة التي يتواجد عليها الفريق لحد الآن إيجابية رغم أن الفريق لم في حوزته مقابلة متأخرة ضد مولودية العاصمة أجلت إلى 23 من الشهر المقبل، وأن المرتبة الحالية جاءت بفضل العمل الذي يقوم به الجميع في الشلف، من لاعبين ومسؤولين وطاقم فني وأنصار. الإصابات تلاحق الشلف وعمراني في ورطة يبدو أن إنطلاقة مرحلة العودة من البطولة الوطنية تعد إستثنائية بالنسبة للأولمبي الشلف مقارنة بالمواسم الماضية، ليس من خلال النتائج التي يحققها الفريق، ولا للرتبة التي يحتلها، وإنما لواقع الإصابات التي تطارد اللاعبين، فبعد الثلاثي سوداني، بابندا، وزيان، جاء الدور على عبو، علي حاجي وقوعيش حيث في كل لقاء نجد أن المدرب عمراني يجد صعوبات كبيرة في ضبط التشكيلة الأساسية التي تدخل اللقاء، حيث وصل عدد اللاعبين الذي يشتكون من إصابات قبل الجولة المقبلة التي ستجمع الشلف بضيفهم إتحاد الحراش إلى ستة عناصر أغلبها تشكل القوة الضاربة للشلف، مثل قائد الفريق عبو سيد علي، محرك آلة الوسط، بالإضابة للمستقدم الجديد المهاجم قوعيش وقد وضعت هذه الإصابات المدرب عبد القادر عمراني في حيرة من أمره، خاصة وأن الفريق تنتظره مقابلة صعبة يوم 14 من شهر مارس المقبل في تونس ضد النجم الساحلي برسم لقاء الذهاب من الدور الأول من منافسة كأس رابطة إفريقيا. رفض عمراني للقاءات ودي له ما يبرره ولعل الإنتقادات التي وجهت للمدرب، عبد القادر عمراني، حينما رفض إجراء أي مباراة ودية مع فرق في البطولة خلال هذا الأسبوع، كان يمثل للبعض غلطة من المدرب، لأن اللقاءات الودية تسمح للاعب من كسب المنافسة، لكن حينما ننظر إلى ما جرى في مباراة فيلو ستار الغيني في كوناكري نجد أن المدرب له الحق في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة للاعبيه، من أجل الحفاظ على سلامة اللاعبين الآخرين، كما أن الخروج الاضطراري لكل من المدافع غربي وصانع الألعاب مسعود في مقابلة مولودية سعيدة يوم الجمعة الماضي، أكد لكل من إنتقد المدرب عبد القادر عمراني أنه كان محقا في قراره، ورفضه للمباراة الودية له ما يبرره، خاصة وأن المدرب أكد أن أكبر ما يخشاه في اللقاءات الودية هو تضييعه لعدد من اللاعبين.