الأم غالباً هي الشخصية الرئيسية للعناية بصحية الأبناء، والقيام على إعداد الطعام وتقديمه لهم، وهي تحاول جاهدة على تقديم الأطعمة الغنية بكل مواصفات الغذاء الصحي، فغالبا ما يستجيب الطفل لأي شيء يرضي طموحه، إلا إقناعه بتناول الطعام الصحي ليس بالأمر الهين. فالأطفال تجذبهم أصناف الحلوى، الشكولاطة، لكن الأم الذكية تستطيع إيصال النافع لأبنائها، وتبتكر الحيل والأساليب الذكية لإقناع أبنائها بالغذاء الصحي وعليها أن تتحلى بالصبر وهي تتعامل مع صغارها، وإليك عزيزتي الأم مجموعة من الخطوات التي تعينك في مهمتك: 1 - دعيهم يشاركون في اختيار الأطعمة: أفضل طريقة تثير أطفالك وتجعلهم يتناولون الأطعمة الصحية، وهى أن تجعليهم يشاركون في قرار اختيار طعام العائلة، وهذا يتضمن ذهابهم مع الأب والأم للتسوق، وإتاحة الفرصة لهم لاختيار الأطعمة بأنفسهم. 2 - خففي مما يتناوله من حلوى: عندم تعطين الطفل علبة حلوى، حاولي أن تفرغي نصف محتوياتها، وذلك كلما اشتريت له شيئاً. 3 -أظهري استياءك: وذلك كلما أعطيت طفلك لوناً من الحلوى أو المأكولات المصنعة التي يطلبها، فإن ذلك سيرسخ في نفسه وذهنه أن هذه المأكولات غير مفيدة. 4 -اغتنمي فرصة شعورهم بالجوع، ومن أفضل هذه الأوقات عند رجوعهم من المدرسة، فحينئذ يكون لديهم استعداد تام لتناول أي شيء تقدمينه لهم. 5 - قدمي لهم الطعام بطريقة مرحة، حاولي أن تجعلي تناول الطعام بالنسبة لهم عملية شيقة ومريحة، قومي مثلاً بتقطيع الفاكهة وترتيبها بشكل جذاب في الطبق ويا حبذا لو قدمتها في طبق عليه صور لأنواع من الفاكهة. 6 -لا للحلويات بعد الأكل! لا تقدمي الحلويات بعد الأكل على الإطلاق حتى لا يتعود أبنائك على هذه العادة. 7 - الأطعمة اللينة و"توترات" الفاكهة الأطعمة اللينة أو المهروسة تعتبر من الطرق السهلة لإدخال الفاكهة في طعام أطفالك، فاصنعيها بنفسك وقدميها لهم. البوقالة: باسم الله بديت ..وعلى النبي صليت ...وعلى أصحاب الأسماء ألي تبدأ ب"الام" هذى البوقالة نويت.. ذيك التاقة منورة بغاشيها، نطلب من لآلة ألي قاعدة فيها، أنروح ونولي وبالحلال نديها. حكمة اليوم: الحب جحيم يُطاق. . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق.