أعلنت قبرص عدم موافقتها على تسريع الاتحاد الأوروبي محادثات انضمام تركيا إليه، في موقف قد يجهض التوصل إلى اتفاق بين المنظمة وأنقرة، بشأن وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا إصطدم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، خلال زيارته إلى نيقوسيا بتحفظات قوية من السلطات القبرصية حيال اتفاق المبادئ الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين الأوروبيين والأتراك. وقال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، إن جمهورية قبرص، لا تنوي الموافقة على فتح أي فصل إذا لم تنفذ تركيا التزاماتها كما هو منصوص عليه في إطار العمل التفاوضي. فيما يهدف قادة الاتحاد الأوروبي إلى استكمال العمل على تفاصيل اتفاق للاجئين مع تركيا بحلول مؤتمرهم يومي الخميس والجمعة القادمين. و من جانبه أكد ،رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن تركيا مستعدة لاسترجاع جميع اللاجئين والمهاجرين الذي يدخلون أوروبا انطلاقا من أراضيها في المستقبل، وذلك في مقابل مساعدات مالية، وتسريع محادثات انضمامها إلى الاتحاد، وإعفاء مواطنيها من التأشيرة. للإشارة، عرقلت الجمهورية القبرصية العضو في الاتحاد الأوروبي، والتي لا تعترف بها أنقرة ستة فصول رئيسية لعملية انضمام تركيا إلى الاتحاد منذ عام 2009، مما جمد بفعل الأمر الواقع عملية الانضمام.