تؤكد آخر دراسة لسبر الآراء قام بها معهد MMR حول القنوات الأكثر مشاهدة في الجزائر، صدارة قناة «النهار» بدون منازع، وتحطيمها لرقم قياسي جديد لأول مرة منذ تأسيسها سنة 2012، وهو 5 ملايين جزائري شاهدوا القناة يوميا خلال شهر فيفري الماضي. وتدل هذه الإحصائيات، على احتلال «النهار تي في» المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة لكل الفئات العمرية، من النساء والرجال ابتداءً من 16 سنة حتى 100 سنة.هذا الحدث الذي صنعته «النهار تي في» خلال شهر فيفري الماضي، لا يعدّ مفاجأة للعارفين بخبايا السمعي البصري في الجزائر، فالقناة الإخبارية الأكثر مشاهدة والأكثر تواجدا في كامل ربوع الجزائر وحتى خارجها، أينما وجد الحدث تكون «النهار» مرافقة له وناقلة للخبر في حينه وعلى المباشر.هذا ونسبة حوالي 20 % من المشاهدة خلال شهر فيفري الماضي، تعدّ أكبر نسبة تحققها قناة خاصة، وهذا التقدم الإحصائي لقناة «النهار» على باقي القنوات الجزائرية، حسب دراسة معهد MMR وهو أكبر معهد للدراسات الإحصائية في الجزائر، يعدّ نتيجة حتمية للعمل المبذول من طرف طاقم شاب يبذل قصارى جهده للتقرب من المواطن البسيط أينما وجد، فالكل يعترف لقناة «النهار» بتفوقها في استقطاب أكبر نسبة مشاهدة في الجزائر وحتى خارجها، ففي فرنسا مثلا تشاهد الجالية الجزائرية «النهار تي في» على شبكات بث القنوات التلفزيونية، وهي على اطلاع بكل الأحداث في الجزائر بفضل «قناة كل الجزائريين»، فميزة «النهار تي في» أنها قناة شعبية تستقطب كل الفئات العمرية، وهذا أمر نادرا ما تحققه قناة، وحتى إن كانت «النهار» قناة إخبارية بامتياز، فهي لا تخلو من التنوع في البرامج، فمنها الدينية وعلى رأسها البرنامج اليومي للشيخ شمس الدين، الذي يعدّ البرنامج الأول بدون منازع منذ إطلاق القناة إلى يومنا هذا، كون الشيخ شمس الدين يخاطب الناس بكلام مفهوم، وتمكن من استقطاب المشاهدين خاصة النساء، إضافة إلى البرنامج التفاعلي «تفسير الأحلام»، والبرنامج الإجتماعي «ما وراء الجدران»، ولا يفوتنا ذكر أول برنامج يهتم ب»الموضة» والديكور «ماغ زوم» وغيرها من البرامج الناجحة التي لاقت القبول في المجتمع الجزائري.