3 ملايين مشاهد يتابعون «النهار تيفي» في ساعات الذروة.. و«النهار لكي» تصنع المفاجأة بينت الدراسة التي أعدها «أم،أم،أر» وهو أكبر معهد متخصص في دراسة سبر الأراء بالجزائر استقرار تلفزيون «النهار» في صدارة ترتيب القنوات التلفزيونية بالجزائر، للسنة الثالثة على التوالي، وهذا في آخر دراسة قام بها خلال شهر فيفري 2015، التي صدرت نتائجها في ساعة متأخرة من يوم أمس. والمفاجئة الكبرى كانت من نصيب قناة المرأة الجزائرية «النهار لكي»، التي أبهرت نتائجها المتتبعين للمشهد السمعي البصري بالجزائر بنسبة 7 %، رغم أنه لم يمر على تأسيسها إلا شهر واحد فقط .مرة أخرى، يؤكد تلفزيون «النهار» تفوقه في الساحة الإعلامية للسمعي البصري، باستقراره في صدارة الترتيب، حيث احتل المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة في ترتيب القنوات الإخبارية دون منازع بنسبة 33،33 % أي ب8 ملايين مشاهد أسبوعيا، ويأتي في المرتبة الثانية تلفزيون «الشروق نيوز» ب3 ملايين مشاهد أسبوعيا، كما احتل تلقزيون «النهار» المرتبة الأولى في نسبة المشاهدة لفئة الرجال الذي يبلغ سنهم 20 سنة فما فوق برقم قياسي بلغ 6 % في أوقات الذروة، وهو ما يسميه المتخصصون ب»مشاهدة ربع ساعة»، متفوقا على قناة الشروق التي تحصلت على 4 % فقط في الفئة المذكورة أعلاه، في حين تحصلت قناة «النهار لكي» أول قناة للمرأة الجزائرية على نسبة مشاهدة 13 % بالنسبة لفئة النساء اللواتي يبلغ سنهن 12 سنة فما فوق، أي مليون ونصف مليون امرأة مشاهدة أسبوعيا من مجموع 20 مليون جزائري مستهم الدراسة.وتؤكد دراسة معهد «أم.أم.أر» أن مشاهدة تلفزيون «النهار» مستقرة على مدار الأربعة والعشرين ساعة، حيث توضح نتائج الدراسة أن عدد المتفرجين يبلغ قرابة 200 ألف متفرج في حدود الساعة الرابعة صباحا، ثم يتطور خلال الساعات الموالية ليصل إلى 3 ملايين مشاهد في ساعات الذروة، وخاصة في الساعات الإخبارية التي تبث برامجها مباشرة على الهواء، ويقاس عدد المشاهدين لقناة «النهار تي في» من مجموع 20 مليون جزائري مستهم الدراسة ويرجع سر تربع تلفزيون «النهار» على صدارة الترتيب وتمكنه من استقطاب نسبة مشاهدة قوية، إلى العمل الجواري الجبار الذي يقوم به الطاقم الصحافي في كل ولايات الجزائر فلا فرق بين الوسط، الشرق، الغرب أو الجنوب، والكل يحضى بتغطية إعلامية راقية تخضع إلى مصداقية الخبر، حتى تحصل تلفزيون «النهار» على لقب تلفزيون العائلة الجزائرية، كما تتنوع برامجه بين السياسي والاقتصادي، وكدا الثقافي والاجتماعي، حيث يلبي جميع رغبات المشاهد الجزائري. واعتمد معهد «أم.أم.أر» في دراسته لشهر فيفري على عينة تخضع للمعايير الدولية تضم 1066 شخص ويتم إسقاطها على 20 مليون جزائري، موزعة على ستة ولايات من شرق، غرب، شمال وجنوب البلاد.