أكثر من 2.6 مليون جزائري يشاهدون قناة «النهار» يوميا ^ 3 ملايين مشاهد لقناة «النهار لكي» أسبوعيا في شهرها الثاني فقط تؤكد الأرقام الحقيقية لمعهد MMR الوحيد في الجزائر ذي المصداقية المتخصص في دراسة سبر الأراء، على تفوق «النهار تيفي» في نسبة المشاهدة اليومية بجلبه لاهتمام الجزائريين البالغين من العمر 30 سنة فما فوق، أي فئة الشباب والكهول وحتى المسنين، بنسبة 6% في أوقات الذروة، وهو ما يسميه المتخصصون ب«مشاهدة ربع ساعة».وتؤكد هذه الأرقام التي لا غبار عليها أن الجزائريين اختارو قناة «النهار» لتكون قناتهم المفضلة بما تحمله هذه الكلمة من معنى، نظرا لاستجابتها لمتطلبات المشاهدين بنقلها للأخبار بمهنية ومصداقية، معتمدة في ذلك على احترام أخلاقية المهنة ومركزة على معاناة المواطنين البسطاء الذين يبحثون على إيصال انشغالاتهم إلى السلطات المعنية لتستجيب لمتطلباتهم اليومية.واختارت «النهار تيفي» هذا المسعى لتجسد الرسالة الإعلامية المنوطة بها، بتقديم خدمة عمومية للجزائريين الذين لم يجدوا من يستمع لمعاناتهم، حيث تحدتث لغة الأرقام التي أفرزتها دراسة MMR، وهو أكبر معهد متخصص في دراسة سبر الآراء بالجزائر، أن الجزائريين لا يمكنهم التخلي عن قناتهم المفضلة لاحتلالها مكانة لا تعوض في قلوبهم، بنسبة توغل إجمالية لكل الفئات العمرية تقارب 37 %، أي قرابة سبعة ملايين ونصف مليون مشاهد أسبوعيا. كما تواصل قناة «النهار لكي» الفتية تألقها وتحطيمها لكل الأرقام القياسية، حيث بلغت نسبة التوغل في الشهر الثاني لتأسيس القناة 13.5 % بأخذ كل المجتمع كعينة، ونسبة 23 % لصالح فئة الإناث من سن 12 سنة فما فوق، ما يعني أن قناة «النهار لكي» تطورت في ظرف شهر فقط بنسبة مائة من المائة، وانتقل عدد المشاهدين قناة «النهار لكي» من مليون ونصف مليون مشاهد إلى ثلاثة ملايين مشاهد أسبوعيا، مما يؤهلها لمنافسة أقوى القنوات الأجنبية في المستقبل. واعتمد معهد MMR في دراسته لشهر مارس على عينة تخضع للمعايير الدولية تضم 1100 شخص، موزعين على ستة ولايات من شرق، غرب، شمال وجنوب الوطن، ويتم إسقاطها على 20 مليون جزائري.