لا يزال رجل الأعمال، رشيد نكاز، يبحث في أوراق وزير الطاقة الاسبق، شكيب خليل، من أجل العثور على أي دليل يدينه. واقترح رشيد نقاز مبلغ مالي قيمته 1 مليار سنتيم، لأي شخص يملك أدلة "قوية"، و"ملوسة" حول وقائع الفساد تتعلق بشكيب خليل الذي عاد إلى الجزائر بعد أن غادرها مضطرا، إثر حملة التحرش والتشويه التي تعرض إليها فضلا عن حجز ممتلكات له، من بينها شقة في حي شعباني بحيدرة. وقال المرّشح السابق للرئاسيات السابقة سنة 2014، رشيد نكاز عبر صفحته االرسمية فايبسوك ّ"منذ عودة الوزير النفط الأسبق إلى الجزائر بالسجادة الحمراء، يبدو أن العدالة والنظام الجزائري يعتبران الوزير السابق كمثال للقداسة، للصدق وللتميز." للاشارة، عاد شكيب خليل الى الجزائر، يوم 17 من الشهر الجاري قادما من فرنسا عبر رحلة عادية إلى مطار وهران بعد سنوات من الغياب إثر اتهامه بالضلوع في قضايا فساد. وقرر شكيب خليل العودة الى بلاده، بعد تبرئته من كل التهم التي نسبت إليه، بعدما لم تتوصل التحقيقات المضادة التي أمر بإجرائها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى تورطه في قضايا فساد ميزت قطاع الطاقة. للتذكير، كان وزير الطاقة الأسبق، الذي شغل مناصب سامية ومرموقة منها البنك العالمي قبل تعيينه وزيرا، في مؤسسات مالية دولة، قد اتهم جورا وظلما من طرف ضباط في جهاز الاستعلامات والأمن، بعد إعداد تقارير مغلوطة بشأن ضلوعه في قضايا فساد مسّت بشكل خاص مجمع سوناطراك، مما عرضته لحملة تشويه منظمة، استهدفته واستهدفت الرئيس بوتفليقة شخصيا.