تعرف أسعار صرف العمولات الأجنبية بالسوق الموازية للعملة الصعبة "السكوار" تذبذبا ملحوضا، أين قفز سعر 100 أورور إلى مايقارب 17 ألف و600 دج، فيما وصل 100 دولار إلى 15 ألف و600دج. وجاء تذبذب سوق العملة السوداء في سياق حملة الإنتقادات التي طالت محافظ بنك الجزائر من طرف نواب البرلمان لغياب مكاتب الصرف في الجزائر. من جهته قال الخبير الإقتصادي عبد الرحمان مبتول في تصريح لقناة النهار، أن العملة مرتبط بالإنتاج والإنتاجية للبلد، مشيرا إلى أن قيمة الدينار مرتبطة بنسبة 70 في المائة من احتياطات الصرف الخارجي، وأضاف المتحدث أن احتياطات الصرف الخارجي إذا تراجعت إلى 10 مليار دولار، لابد من البنك المركزي أن يخفض من قيمة الدينار، مؤكدا أن مستقبل الجزائر مرتبط مع ارتفاع الإنتاج والإنتاجية. للإشارة أحدث قرار إنشاء مكاتب صرف للعملة الصعبة ضجة إعلامية حول من سيتحكم في هذه المكاتب وكيف سيتعامل البنك الجزائري معها، إلا أن هذا الأخير يتحفظ في كل مرة عن تفاصيل إنشائها، غير دائرة السوق الموازية عرفت اتساعا إلى درجة أصبحت بديلا للبنوك في مجال التعاملات الخاصة بالعملة الصعبة، كما أصبحت مقياسا لمستوى سعر الصرف الفعلي للدينار مقابل العملات الرئيسية.