استدعى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمضان لعمامرة، أمس، السفير الفرنسي، برنارد إيميي، ليبلغه احتجاج الجزائر، رسميا، عن الحملة الإعلامية التي تقودها وسائل إعلام فرنسية بحجة حرية التعبير ضد الجزائر ومسؤوليها ومؤسساتها.وحسب البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أمس، فإن وزير الخارجية، رمضان لعمامرة، قد استدعى السفير الفرنسي، برنارد إيميي، ليبلغه احتجاج الجزائر عن الحملة المنظمة لتشويه الجزائر ومؤسساتها ورموزها من قبل وسائل الإعلام الفرنسية، والتي عمدت على مدار الأسبوع الماضي إلى تناول مواضيع عن الجزائر تسيء لشخصيات ومسؤولين جزائريين فيها، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ومسؤولين آخرين. وأكدت الخارجية الجزائرية في احتجاجها، أن حملة التشويه التي تعرضت لها الجزائر لا ترقى إلى مستوى العلاقات بين الجزائر وفرنسا، خاصة وأن هذه الحملة قد تعرضت إلى المؤسسات الجزائرية الرسمية والسيادية، بالإضافة إلى رموز الدولة ومسؤوليها .وتجدر الإشارة إلى أن صحيفتي «لوموند» و«لوفيغارو» الفرنسيتين قد قادتا حملة إعلامية ضد الجزائر وعدد من المسؤولين على مدار الأسبوع المنصرم، أين نشرت صورة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مواضيع لا تمت مضامينها بأي صلة للرئيس لا من قريب ولا من بعيد.