وجّه وزير الدولة والتعاون الدولي والشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، رسالة تحذيرية قوية إلى الفرنسيين بعد الحملة الشرسة لوسائل الإعلام الفرنسية التي تسيء لرموز الجزائر، وذلك على خلفية قيام صحيفة «لوموند» التي اعتذرت بعدها على نشر صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع مقال لا يمت بأي صلة لحيثيات الموضوع الذي تم نشره حول فضيحة ما يعرف ب«وثائق بنما». ويأتي تحرك الخارجية في استدعاء السفير الفرنسي بالجزائر احتجاجا على الحملة المنظمة لتشويه الجزائر ومؤسساتها ورموزها من قبل وسائل الإعلام الفرنسية، من أجل تحذير كل من تسول له نفسه الإساءة إلى الجزائر ورموزها، خاصة الفرنسيين الذين يحاولون في كل مرة ابتزاز الجزائر مباشرة من خلال تصريحات مسؤوليها أو بطريقة غير مباشرة كهذه عن طريق الصحافة .