ستشارك الجزائر في التظاهرة الثقافية "القيروان: عاصمة الثقافة الإسلامية 2009" التي ستنطلق رسميا يوم الأحد المقبل المصادف مع إحياء المولد النبوي الشريف. و من المقرر أن يشارك في إحياء هذه التظاهرة الثقافية فرقة مزغزنة للموسيقى الأندلسية في جوان المقبل و فرقتي "مرزوق" و "أولاد زيان" المقررة في نوفمبر المقبل و الفنانة زكية قارة تركي في أكتوبر المقبل. و أشار المنظمون إلى أن برنامج هذه التظاهرة يتضمن نحو مئة نشاط ثقافي و فني منها 18 ملتقيا و ندوة دولية و وطنية و 8 مهرجانات متخصصة و 20 حفلا موسيقيا و سهرة فنية و 20 عرضا سنيمائيا و 10 عروض مسرحية و 10 معارض فنية و وثائقية و تراثية و سهرتين شعريتين و كذا مؤتمرات جهوية. و من المقرر تنظيم عرض كبير (موسيقى و أضواء) للإعلان عن انطلاق النشاطات الفنية و الثقافية للتظاهرة يوم 10 مارس و الذي سيتم بثه عبر شاشات الدول الأعضاء في منظمة ايسيسكو. و سيستعرض الحفل بعنوان "القيروان الخالدة" الحقبات التاريخية لقيروان و الذي ستنظم في ساحة قريبة من مسجد عقبة ابن نافع بمدينة القيروان (وسط تونس) الواقعة على بعد 150 كلم من العاصمة تونس. و أشار المنسق العام لهذه التظاهرة السيد جعفر ماجد الى ان الملتقيات و الموائد المستديرة ستتمحور حول "دور القيروان في الحركة الوطنية" و "مكانة القيروان في الثقافة الاسلامية" بينما ستخص المعارض الفنية المخطوطات الاسلامية و التراث العمراني للقيراون و صحف هذه المدينة و دورياتها. و تم اختيار مدينة القيروان كعاصمة إسلامية من قبل الندوة العادية لوزراء ثقافة الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة المنعقدة بالجزائر سنة 2004 في إطار برنامج المنظمة الذي يهدف الى التعريف بالمساهمة الثقافية و الحضارية لمدن لعبت دورا هاما في نشر الحضارة الإسلامية و قيمها.