كشف رئيس جمعية الجزائر "استشارات للتصدير" اسماعيل لالماس، أن النّهوض باقتصاد الجزائر من خلال التّصدير يحتاج إنشاء وزارة للتجارة الخارجية، تعكف على بناء استراتيجية وطنية قوية و شكل اقتصادي جديد مبني على أساس معطيات مدروسة حول وضعية و إمكانيات كافة القطاعات. وأكد لالماس في تصريح للإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، أن عملية التصدير تتطلب مؤسسات مختصة، تعمل على تسطير خطط و برامج على المدى المتوسط و الطويل حتى لا تصبح عملية التصدير مناسباتية. و ذكر أن انعدام التنسيق ما بين القطاعات أدى إلى المشكل الحاصل في تصدير الفائض من منتوج البطاطا الذي بلغ 300 ألف طن، و قال إن الأمر كان يستدعي تسخير إمكانيات اكبر فيما يتعلق بالحفظ و التعليب و مرونة إجراءات التصدير و تسيير العملية و التمويل . وأشار الخبير في التّجارة الدولية، إلى أنّه حان الوقت لإعادة النّظر في الاتفاقيات المبرمة بين الجزائر والاتحاد الأوربي والبحث عن شراكة حقيقية مربحة للطرفين على حد سواء والسماح للمصدر الجزائري بولوج السوق الأوروبية عموما والفرنسية على وجه الخصوص حيث يتردد عليها أكثر من 05 ملايين مغترب مغاربي .