تلقى بلقاسم ملاح، الذي رشّح نفسه لرئاسة الأمانة العامة للأرندي، ضربة موجعة من مندوبي 6 ولايات قسنيطنة وتبسة وباتنة وخنشلة وميلة وحتى أم البواقي، الذين حضروا المؤتمر الجهوي المنظم ببلدية تاجنانت في ولاية ميلة، أين أصيب بصدمة نفسية لعدم اكتراث المشاركين في المؤتمر لحضوره من عدمه . والصدمة الكبرى التي تلقاها حينما صعد ممثل ولاية أم البواقي التي ينحدر منها ملاح، وأعلن صراحةً مساندتهم المطلقة للأمين العام بالنيابة الحالي للحزب أحمد أويحيى، كما أكد التزام الولاية وبقية الولايات المشاركة بخط أويحيى في الأرندي، وهو الأمر الذي اضطره لمغادرة المؤتمر قبل نهايته على غير عادته.