أفتى عالم الدين السعودي الدكتور يوسف الأحمد، بإحالة كلا من صاحب مجموعة قنوات ''روتانا'' الأمير بن طلال صاحب قنوات، والوليد بن إبراهيم آل إبراهيم صاحب قناة ال''أم بي سي'' إلى القضاء بحجة أن خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات. وقال الفقيه السعودي يوسف الأحمد، في فتوى نشرت على موقع ''شبكة نور الإسلام'' :أن السينما تعد وسيلة من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى''، وبرر الأحمد وهو عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام فتواه: ''بأن الأفلام السينمائية تعد أكثر فحشا وتعرياً وخلاعة من غيرها'.وبخصوص ما ورد حول عزم الأمير الوليد بن طلال دعم السينما في السعودية، قال يوسف الأحمد ''ليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الأمير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة ''روتانا''، التي تشيع الفاحشة، وتسعى بشكل مستمر لإهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة.وأضاف يوسف الأحمد في سياق آخر: ''الواجب إحالته وأمثاله كالوليد إبراهيم صاحب قناة ال''أم بي سي''، إلى القضاء الشرعي فخطرهم على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات''.