الأسد من اهتماماته على مدار هذا الأسبوع، وذلك قصد إبعاد لاعبيه عن الضغط الكبير المفروض عليهم على اعتبار حتمية عدم التفريط في النقاط الثلاثة في منعرج حاسم لأبناء الرويسو، لضمان ورقة البقاء في القسم الثاني وسيجد بن عمالي، نفسه في وضع جد حرج على اعتبار الغيابات الاضطرارية التي سيعرفها الفريق خلال هذا اللقاء سواء بفعل العقوبة على غرار الغياب المرتقب للاعب ناصري بفعل تواجده تحت طائل العقوبة الآلية المسلطة عليه بعد تلقيه للإنذار الثالث في المباراة السابقة أمام مولودية قسنطينة، إلى جانب الغياب المرتقب الآخر للاعب شاوي لعدم تعافيه نهائيا للشفاء من الإصابة التي حالت دون عودته للتدريبات على مدار هذا الأسبوع بفعل الاصابة التي تعرض لها خلال مباراة مولودية قسنطينة الأخيرة، حيث تبقى حظوظ جاهزيته لهذا الموعد جد ضئيلة، بمقابل ذلك ستعرف المباراة عودة بن شريفة بعد استنفاذه للعقوبة الا لية التي كانت مسلطة عليه والتي حالت دون مشاركته في نفس اللقاء، إلى ذلك مازال موضوع المدرب الذي سيخلف المدرب المستقيل، سيد أحمد سليماني، يطرح نفسه بقوة في المحيط الفاعل في الفريق في ظل عجز الادارة عن التعاقد مع مدرب جديد إلى حد كتابة هاته الأسطر- حيث تم تداول اسم المدرب جمال كدو، والمدرب الحالي لأولمبي المدية واتحاد الحراش سابقا خالد لونيسي، لقيادة العارضة الفنية لتشكيلة الرويسو.