قررت وزارة الشباب والرياضة الاحتفال بالعيد العالمي لحرية الصحافة على طريقتها الخاصة، وذلك بمنع الإعلاميين من ممارسة مهامهم المتمثلة في نقل المعلومة وتنوير الرأي العام الرياضي. وتفاجأ الصحافيون المكلفون بتغطية أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لرياضة الكاراتي بإخراجهم ومنعهم من حضور الأشغال بحجة أوامر فوقية تلقوها من الوزارة. وقام ممثلو الوزارة بطرد الإعلامين الذين سمحت لهم الاتحادية بالدخول، وذلك خشية اطلاعهم على ما يحدث من فضائح في اتحادية الكاراتي والتي تبقى الوزارة عاجزة عن التحرك لإنقاذها رغم وجود وثائق وأمور خطيرة تم عرضها في حضور مسؤولي وزارة الهادي ولد علي، وهو الأمر الذي جعل البعض يعلق بالمثل الشعبي القائل «اللّي ما في كرشو التبن ما يخاف من النار»!