في الوقت الذي انتظرت أسرة الكاراتي الجزائري، اتخاذ الوزارة قرارات صارمة في حق مسؤولي اتحادية الكاراتي دو، على خلفية جملة من الفضائح، مثلما صرح به الوزير، محمد تهمي، لدى نزوله ضيفا في فوروم ”الخبر”، قررت الوزارة منح غلاف مالي جديد للاتحادية ذاتها، الأمر الذي ترك ردود أفعال متباينة حول أسباب تأخر الوزير تهمي في اتخاذ تلك القرارات الصارمة التي تحدّث عنها، خاصة وأنه قال إن التحقيق الذي أجرته الوزارة في اتحادية الكاراتي دو، سمح له باكتشاف أمور خطيرة وفساد في التسيير، على حد قوله ل ”الخبر”. فهل الدعم المالي الجديد هي مكافأة الرئيس المتهم بالفساد في التسيير؟ مثلما علّق أحد المتتبعين لملف الكاراتي.