سيمكن تطبيق المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لولاية الجزائر، من تصنيف ازيد من 39.000 هكتار من الأوعية العقارية كمناطق عمرانية بالعاصمة، حسبما ورد في التقرير التوجيهي الملحق بهذا الملف، وحسب ما جاء في ملف المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لولاية الجزائر، والذي صادق عليه اليوم الاربعاء منتخبو المجلس الشعبي الولائي بالاغلبية خلال دورة عادية، فإن 39.026 هكتار من المساحات العقارية بالعاصمة، سيتم تصنيفها كمناطق عمرانية، بما يمثل 52 بالمائة من إجمالي مساحة 77.160 هكتار التي يعنى بها المخطط، و تحقق هذه النسبة توازنا مع المساحات المصنفة بالغير العمرانية بالعاصمة، والتي تمتد على 34.179 هكتار، أي ما يعادل 44 بالمائة من اجمالي المساحة التي شملتها الدراسات الخاصة بالمخطط الذي استغرق اعداده ازيد من 8 سنوات و قد أشرف عليه مكتب دراسات برتغالي، ووفقا لذات الملف فان المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، أشار الى وجود 27 هكتار ضمن المناطق العمرانية والمدرجة كفضاءات تاريخية و ثقافية وجب الحفاظ على طبيعتها وأبرز المناطق المدرجة في هذه الخانة القطاع المحفوظ لمدينة القصبة العتيقة ومعالمها التاريخية، فيما تزيد المساحات العمرانية المخصصة للنشاطات الاقتصادية بالعاصمة عن 2.360 هكتار مقابل 577 هكتار مخصصة لفضاءات الراحة والمساحات الخضراء، بينما يتوقع أن تصل المساحة المخصصة للنشاطات الاقتصادية والمصنفة بكونها مناطق عمرانية الى نحو 500 هكتار مقابل ما يناهز 300 هكتار ستخصص للاستثمار السياحي، أما المناطق المصنفة بغير العمرانية، والتي تزيد مساحتها عن 34 ألف هكتار فتضم قرابة 8 الأف هكتار من المناطق الطبيعية، ووأزيد من 1200 هكتار من المساحات الغابية، وقرابة 25 الف هكتار تمثل الأراضي الفلاحية بالولاية.