وأن أسبوع التفاهم بين أعيان بريان يتم على ما يرام، موضحا أن الأمور تسير بوتيرة عادية، بعد أن أخذت مجراها العادي في بريان عقب الأحداث التي شهدتها المنطقة شهر فيفري المنصرم. يأتي هذا بعد أن أعرب الوزير المنتدب خلال زيارته إلى منطقة بريان عن ارتياحه للجهود التي بذلتها كافة الأطراف المعنية من أجل المصالحة واستئصال كافة أشكال العنف بهذه الجهة من الوطن. وأوضح ولد قابيلة، في لقاء صحفي، بأن هذا اللقاء قد سمح بتقييم الوضع في المنطقة، ملاحظا بأن كافة الأطراف تحذوهم عزيمة قوية لإيجاد حلول دائمة واستعادة الطمأنينة بمدينة بريان. وأكد دحو ولد قابلية، بأن عودة الهدوء إلى مدينة بريان يعد ثمرة التفاهم والتعقل الذي يسود مجموع المتساكنين، من أجل العيش في كنف السلم والأخوة والمصالحة. مضيفا في نفس السياق، بأن كافة الأطراف قد تجاوزت الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة . ولد قابلية: "نحضر حاليا للمشاريع ذات الأهمية القصوى تطبيقا لبرنامج الرئيس بوتفليقة" وأفاد ولد قابلية في تصريحه للصحافة، خلال حفل تخرج الدفعة الخامسة لمفتشات الشرطة، والمصادف للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وبصفته وزير الموارد المائية بالنيابة، أن القطاع الذي يشرف عليه، هو الآن بصدد التحضير لحصيلة المشاريع ذات الأهمية القصوى بالنسبة لبرنامج رئيس الجمهورية، لا سيما مشروع مستغانم الخاص بتحويل المياه الصالحة للشرب. وأوضح يقول أن الزيارة التي ستقوده إلى ولاية تمنراست، من أجل الاطلاع على مدى تقدم الأشغال المتعلقة بالخزان الكبير للمياه الذي تصل سعته إلى 500 ألف متر مكعب، ستعزز بالإعلان عن تزويد منطقة تمنراست بالمياه الصالحة للشرب من حقل عين صالح. مشيرا إلى وجود 24 سدا ممتلئا بالمياه، بنسبة مائة بالمائة.