لا يزال رجل الأعمال يسعد ربراب يبحث عن طرق ملتوية لتجنب الرد على الوثائق الخطيرة التي نشرتها "النهار" بخصوص الفساد الذي خلق فيه ثروته بدعم من عدد من الجنرالات عندما كان الجزائريون يواجهون الموت يوميا مطلع التسعينات. وبعد نشر "النهار" للنص الحرفي للوثائق التي تلقتها من إطارات سامية في مجمع "سيفيتال" والتي تدين ربراب بالأدلة يوم الثلاثاء الماضي، لجأ هذا الأخير إلى شن حملة تشويه ضد "النهار" عن طريق الصحف التابعة له وهي "ليبرتي" و"الخبر" محاولة ترك الإنطباع أن ما تم نشره من أدلة تم بشكل منظّم من طرف هيئات رسمية منحت "النهار" أدلة فساد ربراب، بغية من الجريدتين تضليل الرأي العام، دون تقديم أدلة تبثت صحة ما نشرته في مقالاتها. فبدل الكذب ومحاولة تشويه "النهار" نطلب من الزملاء في "الخبر" و "ليبرتي" الرد بمهنية واحترافية على الأدلة التي نشرتها "النهار" عوض إعطاء جرائم فساد مالي طابع سياسي لمحاولة إنقاذ ربراب من العدالة. للإشارة، تستقبل ادارة تحرير النهار أون لاين، كل يوم، منذ شروعها في نشر فضائح ربراب، رسائل الكترونية مرفقة بوثائق هامة وخطيرة من اطارات داخل مجمع سيفيتال الذي يملكه هذا الرجل، حيث فضّل هؤلاء خيار عدم السكوت والجهر بما يحدث من تجاوزات ساهمت في تقوية شركة امبراطورية ربراب من منطلق الاستجابة لضمائرهم وكسر حاجز الخوف. وعليه ستواصل النهار في نشر فضائح رجل الأعمال الذي بنى امبراطوريته عن طريق أساليب ملتوية، حسب ما تثبته الوثائق التي تحصلت عليها ادارة تحرير النهار.