صحيفة "ليبيرتي" لمالكها اسعد ربراب تتهجم على "النهار" انخرطت جريدة ليبرتي الناطقة باللغة الفرنسية والتي يملكها رجل الأعمال يسعد ربراب، في حلقة جديدة من مسلسل التحامل بجملة من الافتراءات تجاه مجمع النهار، حيث أفردت مقال نشر في عدد اليوم الخميس تضمن هجوما غير مقبول تجاه مجمع النهار حمل جملة من الاكاذيب.ويتأسف مجمع النهار لمثل هذه الخرجات التي لاعلاقة لها بأخلاقيات المهنة وأمام صمت الجهات المعنية القضائية والامنية خاصة وأن ربراب بأذرعه الإعلامية والسياسية وحتى الأمنية شرع في تنفيذ ورقة طريق غير واضحة المعالم.وعلى هذا قام فريق من صحفيي تلفزيون النهار بانجاز تحقيقات بناءا على وثائق وبالادلة التي تكشف الوجه الآخر لامبراطورية يسعد ربراب وكيف خرج مساعد المحاسب آنذاك من العشرية السوداء ثري حرب .. ففي الوقت الذي كان الجزائريون يشيعون شهداء العشرية السوداء كان ربراب و زمرة من ضباط الديارس يكونون ثروات على حساب مآسي الجزائريين. هيمنة ربراب وراء احتجاجات السكر و الزيت حسب لجنة التحقيق البرلمانية ملف ظل في خانة المسكوت عنه .. ملف ظل حبيس أدراج جهاز الدياراس... هو حقيقة من يقف وراء ثورة السكر والزيت نهاية 2011 .ثورة السكر والزيت نهاية 2011، أحداث بقيت محفورة في ذاكرة الجزائريين والتي كادت أن تعصف بأمن الجزائر، ما سمي بثورة السكر والزيت يتحمل رجل الاعمال يسعد ربراب المسؤولية الأكبر في حدوثها حسب التقرير النهائي للجنة البرلمانية والتي يحوز تلفزيون النهار على نسخة منه، فالتقرير يقول صراحة أن الاسباب التي كانت وراء تلك الأحداث تتلخص في وضعية المهيمن للمتعامل "سفيتال" أي يسعد ربراب الذي تعادل حصته من السوق الوطنية 85 في المائة، وهي النسبة التي جعلته يتحكم في السوق ويحدد الأسعار ليطيح بالمتعاملين الاخرين .التحقيق يؤكد أن ربراب رفض الاستجابة لأوامر وزارة التجارة بخصوص القيمة التي حددتها الحكومة لأسعار السكر، مستفيدا من غياب مجلس المنافسة كآلية لضبط السوق والحد من هيمنة سيفيتال، التحقيق الذي اعتمد فيه على تصريحات وزيرالتجارة، آنذاك مصطفى بن بادة، والمتعاملين الاقتصاديين والخبراء والتجار يشير صراحة إلى أن سيفيتال لجأت إلى فرض اجراءات انفرادية على الموزعين وتجارة الجملة وهو ما صرح به ممثل سيفيتال نفسه، تقرير اللجنة البرلمانية يشير صراحة الى أن يسعد ربراب استفاد من القوانين السائدة حينها والتي ساعدته على تحقيق وضعية شبه احتكارية على السوق الوطنية فيما يخص مادتي السكر والزيت. الوجه الآخر لربراب ... هكذا أريد تحريك الشارع الجزائري في سنة 2011 كادت الجزائر أن تدخل دوامة العنف بسبب احتكار رجل الأعمال يسعد ربراب للزيت والسكر لتحريك الشارع بمساعدة صديقه سعيد سعدي."تأسيس جريدة ليبرتي كان بطلب من صديقي السعيد سعدي وأسعى إلى انشاء اكبر استوديو لانتاج الومضات الاشهارية، و الهدف من دخول عالم الاستثمار في الصحافة ليس تحقيق أرباح " هذا ما قاله اسعد ربراب في تصريحات لجريدة الخبر سنة 2003، تصريحات تبرز كيف أن رجل الأعمال و صاحب مجمع سفيتال قدم دعما لصحيفة ليبرتي التي يملكها الآن ، والتي دعمت بشكل كبير خرجات سعيد سعدي الذي كان مكلفا بتحريك الشارع صباح كل سبت خلال مايسمى بموجة الربيع العربي و التي تخللتها احتجاجات ما يعرف بالزيت و السكر.اسعد ربراب استغل احتكاره لقطاع واسع الاستهلاك عند الجزائريين كالزيت والسكر للضغط على الحكومة في فترة حساسة كان يمر بها الوطن العربي.لي ذراع الحكومة هي اللعبة المفضلة لربراب، فبعد أزمة الزيت و السكر سنة 2011، التي كادت أن تدخل البلاد في موجه عنف هاهو اليوم يستعرض عضلاته من خلال الاستثمار الصحافة و الاعلام. قصة مساعد محاسب يتحول إلى ثري حرب محاسب بسيط إرتقى في سلم المال والأعمال على حساب ضحايا وجثث الجزائريين إبان عشرية الدم والدمار، وثائق حصرية يكشفها تلفزيون النهار عن رجل الأعمال اسعد ربراب، تتمحور حول تهرب ضريبي وتبييض للأموال من طرف أبنائه وزوجته.هو مساعد المحاسب الذي تحول سنوات العشرية السوداء إلى احد أباطرة المال والاعمال، كيف بدأ مسلسل الاحتكار والسيطرة على سوق الزيت والسكر إنه ربراب الذي تحول غلى ثري حرب ، ففي الوقت الذي كان الجزائريون يشيعون شهدائهم يوميا، كان ربراب يكون ثرواته الملطخة بالدماء، مصاهرته لرئيس الحكومة آنذاك، رضا مالك، فتحت له كل الأبواب، قروض بنكية في عز الأزمة الاقتصادية والأمنية ، احتكار للمواد الأساسية تحت غطاء أمني حيث كان ممنوع الاقتراب من حاويات ربراب، من بجاية بدأ يحرك أذرعه ، رئيس الحكومة السابق، بلعيد عبد السلام، هو الوحيد الذي تفطن و تصدى لما كان يهندس له ربراب لكن دفع الثمن لاحقا، ربراب نسج شبكة علاقات مع مختلف أجهزة الادارة والأمن خاصة كبار ضباط الدياراس.ربراب اقتحم كل المجالات السكر، الزيت ، اللحوم ، الأجهزة الكهرومنزلية، شركات بفرنسا و اخرى بالجزائر و بالوثائق تهرب ضريبي يحمل توقيع أبناءه وحتى زوجته ، شركات للفوترة في مختلف العواصم و القائمة طويلة، يسعد ربراب يتحول في رمشة عين إلى صاحب امبراطورية الزيت والسكر برعاية من الجنرال توفيق صاحب الثروة المقدرة ب 3.5 مليار دولار لم يقل للجزائريين كيف كان يحرق شركاته للحصول على التعويضات من شركات التأمين. هذا مارفض ربراب الخوض فيه في "فطور الصباح " ليومية الخبر بالعودة إلى أرشيف يومية الخبر ل 26 أفريل من سنة 2003 رفض رجل الأعمال إسعد ربراب الإجابة على العديد من الأسئلة الحساسة والتي صنعت الحدث في تلك الفترة خاصة ما تعلق بتمويل الإرهاب والإستثمار في الحراك الإجتماعي وخلفيات الثروة الطائلة التي جمعها.أرشيف الصحافة الجزائرية لايرحم كل شيء محفوظ بكل تفاصيله، السبت 26 أفريل 2003، يسعد ربراب ضيف فطور الصباح في جريدة الخبر ،أين تحدث عن نجاحاته المشبوهة التي جاءت حسبه بدعم كبير من جنرالات زمانه.ربراب الذي زوج ابنته لرئيس الحكومة أنذاك رضا مالك، وحسب جريدة الخبر طبعا رفض الاجابة عن عدة أسئلة ...رفض ربراب الإفصاح عن الأموال التي دفعها للجماعات الارهابية الجيا سنة 1993 بعد ابتزازه فهل تناسى أنه ممول الجماعات الارهابية، ربراب رفض ايضا الخوض في تفاصيل دعمه لما اصطلح عليه جلسات التجمع الوطني الجمهوري، أيام من بعد عملية اغتيال الرئيس الراحل، محمد بوضياف، وجاء على لسان الجريدة أن ربراب قد منح الجيا 600 مليون سنتيم انذاك. ربراب اعترف انه تكفل ماليا بنقل المتظاهرين بالقطار من بجاية إلى العاصمة للمشاركة في المسيرات المناهضة للنظام، والتي نظمتها آنذاك حركة العروش في 14 جوان 2001 ، وحددت القيمة المالية ب 29 مليون سنتيم إلا أن ربراب حاول طمس الحقيقة بعد انكشاف تفاصيل تحريضه للمحتجين وحاول سحب صك مقدم لشركة النقل بالسكك الحديدية ودفع المبلغ نقدا، كما تهرب ربراب مما أشيع حول اقتراضه لما يقارب 30 مليون دولار من بنك الخليفة آنذاك ورفض التصريح بالخطوط العريضة للقروض الأجنبية التي استفاد منها من ايطاليا واسبانيا ومدى سيادته على المشاريع المجسدة داخل التراب الوطني وخارجه.في الشق الاقتصادي دائما رفض ربراب أن يفسر سبب غلاء المواد التي يستوردها ويعيد تصنيعها رغم انخفاض أسعارها بالبورصات العالمية مما يرسم هامش الظل وراء تضخم ثروته المالية و لتكون كتحصيل حاصل لثورة الزيت والسكر سنة 2011 و التي كادت أن تدخل البلاد في بحر دم لا نهاية له.ربراب مهندس تورة الزيت والسكر حاول تنفيذ أجندته لاحراق البلاد .سياسيا أنكر ربراب علاقته بالسعيد سعدي رغم انه شخصيا مناضل في الأرسيدي وكل كوادره من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية .ربراب اعتبر نفسه شخصية بعيدة كل البعد عن عالم السياسة، وقلل من قيمة السيعد سعدي والذي في احدى كتبه أنه توسط لرجل الأعمال اسعد ربراب من أجل تسوية مشاكله مع الضرائب .هذا ما رفض ربراب الاجابة عنه علنا في جريدة الخبر، والتي يسعى اليوم لشرائها لتسويق صورته المثالية، والتظاهر بأنه الرجل المظلوم من طرف الدولة. اسعد ربراب ...هكذا كان صغيرا وهكذا تحول الى ملياردير بالوثائق كشفت وثائق رسمية يحوز تلفزيون النهار نسخ منها عن خروقات وتجاوزات يقوم بها رجل الأعمال يسعد ربراب رفقة أبنائه من خلال عدة شركات يمكلها بالخارج والتى يستعملها لتضخيم الفواتير وتهريب العملة الصعبة.من منا لايعرف اسعد ربراب الذي تحول في ظرف وجيز إلى امبراطور السكر والزيت في الجزائر ويكبر رأس ماله و يزداد معه نفوذه واحتكاره لكل شيء . فساد : بالوثائق...ربراب ضمن القائمة السوداء لمستوردي الحديد تكشف وثائق رسمية تحوز "النهار" نسخة منها عن تورط رجل الأعمال اسعد ربراب في فضيحة من العيّار الثقيل، ففي بداية جانفي 2016 ورد اسم شركة SPA METAL SIDER وهي شركة خاصة متخصصة في استيراد الحديد وردت في القائمة السوداء للغشاشين والمتحايلين ،وهي القائمة الخاصة بالشركات التي يثبت قيامها بمعاملات وتعاملات مشبوهة سواءا في التلاعب بالمواد المستوردة أو بتهريب الأموال الى الخارج، وبحسب الوثيقة الأولى و المؤرخة بتاريخ 19 جانفي 2016 ،والتي تبين وجود 156 شركة تم ادراجها في القائمة الممنوعة من استيراد مادة الحديد والاسمنت ،تتواجد شركة سيدار ميتال كأكبر شركة متورطة في هذا النوع من الفساد، مرفوقة بملاحظة مدرج في البطاقية الوطنية للغشاشين بسبب خروقات وارتكاب ممنوعات تجارية " وتظهر وثيقة ثانية ،فضيحة أخرى تورط فيها مسؤولون حاليون قاموا بالسماح لنفس الشركة ميتال سيدار بالاستيراد رغم وجودها في القائمة السوداء و الغريب في الأمر أنها في نفس الفترة أي التلاتي الأول من 2016 استورد أكثر من 43 مليون كلغ من الحديد وهو ما يتنافى و القوانين التجارية التي تمنع أي شركة من الاستيراد مجددا إذا تم ادراجها في القائمة السوداء. ربراب و باستعمال نفوذه الاداري المعشعش في دواليب السلطة ،استطاع أن يستثني نفسه بالاحتيال على القانون الجزائري، حيث قام بتغيير مسيّر الشركة و هو أحد ابنائه بمسيّر أخر، ليتحصّل بعدها على وثيقة تحمل الرقم 222 من وزارة المالية، تخبره بسحب الشركة من القائمة السوداء، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل .. من المتورط في الفضيحة الشركة أم مسيّرها السابق ابن ربراب. بذريعة إنقاذه من الإفلاس إشترى اسعد ربراب مجمع الخبر لكن رجل الأعمال يخفي وراء ذلك أمورا أخرى. رجل الاعمال اسعد ربراب صاحب مجمع سفيتال قال بأنه اشترى مجمع الخبر لانقاذه من الافلاس، وأن المؤسسة أكبر من أن تنهار، وشهد شاهد من أهلها المدير العام السابق لقناة الخبر علي جري يقول أن المؤسسة حققت أرباحا معتبرة تجاوزت 28 مليار سنتيم، ماذا يخفي ربراب وراء صفقة مجمع الخبر تساؤلات عدة تطرح لكن حتى لا ننسى ... الخبر والوطن عنوان واحد شراكة في كل شيء، المطابع، المقرات وشركات التوزيع، فربراب يحاول يحاول الاستحواذ على الخبر والوطن معا في خطوة لتكوين امبراطورية اعلامية تضاف إلى ذراعه السياسي لويزة حنون وجماعتها والمالي سفيتال والامني من بقايا جهازالدياراس .. فهل نحن أمام شخص يريد اختزال الدولة في شخصه. صفقة ربراب / الخبر تمنح ربراب 50% شراكة مع جريدة الوطن في 3 مطابع تمنح صفقة إقتناء ربراب لمجمع الخبر الإستحواذ على العديد من الوسائل الإعلامية وحتى شركات البث والنشر والتوزيع التابعة للمجمع، كما تجعل من ربراب شريكا جديدا لجريدة الوطن في 3 مطابع بنسبة 50 بالمائة عمار أزواو ...مستثمر راح ضحية ربراب فقط لانه اراد المنافسة عمار أزواو مستثمر جزائري في الأسمدة والمنتجات الفلاحية بدات قصته مع يسعد ربراب سنوات التسعينيات بعد ان أغلق عليه الرجل كل شيء وانتزع منه قطعة ارض كان يمتلكها، يصف الرجل كيف راح ضحية رجل الاعمال يسعد ربراب لويزة حنون ...الناطق الرسمي باسم جماعة الحكم من وراء الستار أي أجندة تحملها زعيمة حزب العمال لويزة حنون من خلال تقاربها مع رجل الأعمال يسعد ربراب وتخندقها في معسكر ينفذ أجندة من كان يحكم من وراء الستار