أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عن استكمال كافة الاستعدادات لامتحانات نهاية السنة بمشاركة القطاعات المعنية لاسيما مصالح الامن والحماية المدنية فيما جندت وزارة التربية نحو 500 ألف مستخدم لتأطير الامتحانات النهائية الثلاثة فضلا عن الجوانب المادية اللازمة. واشارت الوزيرة في تصريح للإذاعة الجزائرية، اليوم الاربعاء، إلى أن السلطات العمومية تبذل جهودا جبارة لجعل هذه الامتحانات ذات مصداقية، حيث وصلت الميزانية السنوية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات 526 مليار سنتيم و هو ما تعادل انجاز 106 مدرسة ابتدائية يضاف اليها كل التكاليف المتعلقة بالجانب اللوجيستي خلال فترة الامتحانات و كذلك ما يتم انفاقه من طرف السلطات المحلية. وجددت وزيرة التربية تأكيدها على منع ادخال الهواتف النقالة إلى المراكز الامتحان، سواء للتلاميذ أو المؤطّرين، وهذا من أجل تحسين ظروف ومستوى اجراء الامتحانات، خاصة مع الظاهرة الجديدة التى رافقت تكنولوجية الجيل الثالث . وكشفت بن غبريت، أن الوزارة تملك وسائل لكشف الغشاشين سواء الذي يرسل أو يساعد في النشر، مشيرة إلى أن تضخيم مسألة الغش يراد من ورائها التشكيك في مصداقية الامتحانات. وفي سياق مغاير ، صرحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن التعليمات الخاصة بجعل اسئلة امتحانات نهاية السنة في المتناول تعود الى عدة سنوات مضت و يعتمد في وضعها على الدروس التي قدمت للتلاميذ و تكون في مستوى متوسط الاقسام.