كشف الأستاذ منيرمجرالوأنّ تسريب مواضيع البكالوريا وراءها أطراف خارجيّة تستهدف قطاع التّربية ووزيرة التّربية نورية بن غبريط. وأضاف الأستاذ مجرالوالّذي كان ضمن اللّجنة المحتجزة لإعداد مواضيع البكالوريا 2016، الحملة بدأت في وسائل الإعلام . وقال أن الوزيرة مستهدفة فكل جديد في الجزائر يستهدف.لأنها قامت بإصلاحات وأنا في الحقيقة أنا لاأدافع عن الوزيرة في شخصها بل عن الإصلاحات التي قامت بها. الغش في الجزائر أصبح ظاهرة عاديةو الجزائر مستهدفة في كيانها عن طريق قطاع التربية لأن إذا ضاعت التربية يضيع كل شيئ .وأضاف أن المواضيع تأتي عن طريق القرعة وكانت أدوات الرقابة و المركزمحاط بأجهزة تشويش الهواتف وكاميرات المراقبة والدولة الجزائرية واقفة. وقال أستاذ الفلسفة أن مؤامرة كانت تحاك ضد الوزيرة . بشأن اتّهام الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الدّيمقراطي أحمد أويحي للمحافظين الإسلاميين في خلق حملة شرسة ضدّ وزيرة التربية نورية بن غبريت الّتي قامت بإصلاحات في المنظومة التربوية.قال الإسلام جزء منا ونحن جزء منه لايجب إلصاق التهم هكذا هذا رأيه وهو حر والتحقيق جاري حتى في المركز الذي كنت فيها التحقيق جرى في هدوء وصرامة وبأتم معنى الكلمة الإمتحانات كانت نقية لأول مرة في الجزائر والتسريبات ليست في صالحنا فالمواضيع لم تسرب من المطبعة. ولما لم تسرب الأجوبة والمواضيع سربت خارج المركز وليس من داخله . وبخصوص إعادة الإمتحانات الجزئية قال أن هناك مواضيع احتياطية وإضافية خلال التحضيرات التقنية التي ستكون في مدة 10 أيام . وفي حديثه عن المقصيين في الإمتحان بسبب التأخرقال أن القضية قضية وزارة هذه أمور تقنية وأنا لا أصرح بأي شيئ . وللأسف التلاميذ كانوا ضحية المافياوأضاف أن إصلاحات الوزيرة بدأت تعطي ثمارها وهذا التّشويس لايستهدف الوزيرة فحسب بل يستهدف الجزائر بصفة عامة. وهناك جهات مافياوية لأنّ المواضيع تسرّبت خارج مركز الديوان الوطني للإمتحانات المسابقات