وصف التقني الصربي ميلوفان راييفاتش، ساعات قليلة بعد تعيينه مدربا للمنتخب الجزائري، مهامه الجديدة بالرائعة والمهمة في مسيرته الكروية، التي توقفت لأربع سنوات بعد تجربتين في السعودية وقطر، وقبلهما تألق في الملاعب الإفريقية وكأس العالم رفقة منتخب غانا سنة 2010، والتي تعتبر أهم محطات راييفاتش، الذي أوضح في تصريحات أدلى بها لموقع «موزار سبور» الصربي أمس، أن الجزائر تملك منتخبا قويا، وقال حول تعاقده مع الجزائر لمدة سنتين: «لن أقوم بأخطاء وأرفض العمل... ستكون الأمور رائعة وجيدة وصعبة في آن واحد، وأهم شيء ارتباطي مع المنتخب الجزائري، فهو أمر مهم جدا بالنسبة لي، وما ينتظرنا استثنائي، والخضر يملكون فريقا ذا إمكانات وأسماء كبيرة»، كما أبرز ذات المتحدث أنه متشوق لمباشرة مهامه على رأس العارضة الفنية للخضر من أجل تحقيق الانتصارات، مضيفا: «أنا سعيد بالفترة الحالية، بقيت أمامي بعض الواجبات لأنجزها في بلغراد وزلاتيبور، وبعدها أمر لتحقيق انتصارات جديدة «. تنتظرنا مسؤولية كبيرة ولديّ عمل أقوم به بعد لقائي الأول مع اللاعبين أبدى التقني الصربي ثقة كبيرة في قدرته على قيادة المنتخب الوطني لتحقيق أهدافه في كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، وكذلك تصفيات كأس العالم 2018، التي أوقعت قرعتها رفقاء فوزي غولام في مجموعة نارية ضمت كلا من زامبيا والكاميرون وكذا نيجيريا، وبالرغم من إقراره بصعوبة المهمة هو الآخر إلا أن ميلوفان عبر عن تفاؤله بحكم تجربته الناجحة في القارة السمراء مع نجوم غانا وقال: «سأسافر شهر أوت إلى إفريقيا، أين تركت هناك أشياء إيجابية، أنا سعيد بمهمتي الجديدة، وتنتظرنا مسؤولية كبيرة في كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم، أنا جيد في إفريقيا وسأرى مهامي وما يمكن أن أقوم به وكل شيء سيتحدد بعد لقائي الأول مع اللاعبين«.