أبدى الصربي ميلوفان راجيفاتش في تصريحه لصحيفة "موزات سبورت" الصربية، سعادته الكبيرة بتولي الإشراف على العارضة الفنية ل"الخضر"، بعد 4 سنوات قضاها دون فريق. وأكد في تصريح هو الأول من نوعه بعد تعيينه على رأس "الخضر"، أن المنتخب الجزائري فريق كبير، لكنه يمكن أن يصبح أفضل تحت قيادته. وقال راجيفاتش في تصريحه لذات المصدر، أنه من الخطأ رفض عرض المنتخب الجزائري الذي يعتبر الأفضل على المستوى القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة، رغم أن مهمة الإشراف عليه ستكون جد معقدة بسبب ما ينتظره المشجعون والمسؤولون على حد سواء وهو ما يتحتم عليه مسايرة ظروف العمل التي سيكون عليها. وواصل الصربي حديثه بقوله إن "الإشراف على عارضة المنتخب بحجم الفريق الجزائري أمر جميلا، فهو فريق جيد ويضم العديد من الأسماء الكبيرة التي تنشط في مختلف البطولات الأوروبية الكبرى"، كما لم يخف راجيفاتش اشتياقه للعمل مجددا في إفريقيا، "أنا مسرور جدا بمنصبي الجديد، وأتطلع للسفر مجددا إلى إفريقيا شهر أوت، حيث أملك ذكريات إيجابية هناك"، مضيفا: "تركت في إفريقيا أثرا ايجابيا في تجربتي السابقة مع غانا، ولهذا أنا سعيد بوظيفتي الجديدة، خاصة أمامنا تحديات كبيرة، مثل كأس إفريقيا والتأهل للمونديال".
"سأعمل على توظيف خبرتي من أجل التأهل إلى مونديال روسيا" وعن حظوظ المنتخب الجزائري، قال الصربي إن المهمة في كأس إفريقيا ستكون صعبة وحتى التأهل لكأس العالم، رغم أنه متعود على الإنجازات في القارة، غير أنه أكد أن كل شيء سيتضح بعد لقائه الأول باللاعبين "نعم لدي فكرة عن إفريقيا وتجربة جيدة هناك، ومع اجتماعي الأول باللاعبين ومتابعتهم ستكون لي فكرة أكثر في توظيف خبرتي" يقول راجيفاتش. واختتم الناخب الوطني الجديد حديثه، بقوله: "أنا سعيد بالفترة الحالية، بقي لي أن أنجز بعض الواجبات في بلغراد وزلابيتور، قبل الشروع في إحراز الانتصارات مع فريقي الجديد".