تحل الذكرى ال 21 لمذبحة "سربرنيتشا" أو ما تعرف ب "الإبادة الجماعية" ،وهي المجزرة التي شهدتها البوسنة والهرسك في 11 جويلية عام 1995 ،واستمرت لقرابة الأسبوع حتى يوم 19 من الشهر نفسه ،وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص من المسلمين البوشناق ،أغلبهم من الرجال والصبيان ،ونزح على إثرها عشرات الآلاف من المدنيين . وشارك الآلاف من مسلمي البوسنة الاثنين، في مراسيم دفن 127 من الضحايا الذين قضوا في المجزرة. وغاب عن مراسم الدفن صرب البوسنة، ذلك أن الناجين من المجزرة أكدوا أنهم ( الصرب) غير مرحب بهم لإصرار على إنكار وقوع المجزرة التي راح ضحيتها الآلاف إبان حرب البونسة. ودفن الجيش الصربي الضحايا في مقابر جماعية، وأخرجوا الجثث لاحقا إلى قبور أصغر لإخفاء معالم الجريمة. وبحث محققون في جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة عن تلك الجثث، وعثروا على المقابر لكن نحو ألف جثة لم تظهر حتى الآن.