عثر مواطنون، عشية أول أمس، على جثة رجل يبلغ من العمر نحو 62 سنة داخل غرفته بمسكن العائلة في قرية عين جربوع، أين سارعوا إلى إبلاغ مصالح الدرك الوطني الإقليمي في بلدية بابار في خنشلة، والتي انتقلت على الفور بعد إخطار وكيل الجمهورية بمحكمة ششار المختصة إلى مسرح الحادث، أين أجريت التحقيقات والمعاينات اللازمة قبل وضع جثة الضحية بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى علي بوسحابة، في انتظار التشريح الشرعي لمعرفة سبب وزمن الوفاة التي لا تزال غامضة نظرا للظروف والملابسات والقرائن التي توحي بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل واختراع الفاعل لسيناريو حول مسرح الحادث من خلال تثبيت حبل وسط الغرفة ومحاولة وضعه في رقبة الضحية، إلا أنه عجز وترك الجثة على الأرض للإيحاء بأنها حالة انتحار، في انتظار تقرير الطبيب الشرعي بعد التشريح.