للمسجد الكبير بباريس والمسجد الكبير بليون، اليوم تجميد مشاركتهم في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بعد أن سجلوا ''انزلاقات شخصية في تسيير هذه الهيئة الدينية''. وجاء في بيان للفيدرالية، أنه تم تسجيل و''بأسف الانزلاقات الشخصية'' في تسيير المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وهو''هيئة دينية تكمن مهمتها فقط في خدمة مسلمي فرنسا''. كما عبّر هؤلاء عن انشغالهم إزاء التدخل الأجنبي الذي يتعرض له المجلس، منددين بالاحتكار لفائدة مصالح خاصة لتشكيل الأغلبية المطلقة والمتسلطة للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والتي أفشلت التسيير التوافقي للتوازنات الضرورية لديمومة هذه الهيئة ومصداقيتها. في هذا الصدد دعا الموقعون على البيان السلطات العمومية الفرنسية التي تضمن التوازن داخل هذه الهيئة إلى فرض احترام الاتفاقات المبرمة في 2003 و2005 و2008 حول حماية المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من كل محاولة للتدخل. كما أوضح ذات البيان، أنه لهذا السبب قرر ممثلو الفيدرالية الوطنية للمسجد الكبير بباريس والمسجد الكبير بليون تجميد مشاركاتهم في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على اعتبار أن الوضع المتسلط لازال مستمرا.