أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر تسعة اشخاص فيما جرح ثلاثة شرطيين بجروح مختلفة كانوا ضمن قوات التدخل إثر حدوث مناوشات بين مناصري إتحاد الحراش ومولودية الجزائر ضمن الجولة الثانية من الرابطة الاولى المحترفة لكرة القدم، يوم أمس السبت. وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر، "فقد تم وضع خطة عمل أسفرت عن التحكم في المحيط الخارجي لملعب 5 جويلية خلال المباراة التي جمعت فريقي إتحاد الحراش ومولودية الجزائر، كما تم إخضاع اربعة وعشرين شخصا لتفتيش روتيني على مستوى الطرق المؤدية الى الملعب وفق ما ينص عليه القانون العام والخاص غير أنه اثر حدوث مناوشات بين مناصري الفريقين داخل الملعب وبعد تسخيرة من محافظ اللقاء تدخلت قوات الشرطة وأعادت الأمور الى نصابها." كما تم تسجيل خلال المباراة تحطيم بعض الكراسي المتواجدة بالمدرجات وكذا اصابة ثلاثة شرطيين بجروح مختلفة كانوا ضمن قوات التدخل داخل الملعب تم نقلهم الى المستشفى ولم يتم تسجيل أي إصابة لأي صحفي من الاسرة الاعلامية ولا حتى استعمال الاسلحة البيضاء ورمي للحجارة." أما خلال الشوط الثاني للمباراة فقد " تم التحكم في زمام الامور دون تسجيل اي مناوشات خاصة في الشق المتعلق بحفظ النظام على مستوى الطريق العام اين تم تسجيل مغادرة وانصراف أنصار الفريقين في ظروف عادية ومرافقتهم الى غاية مواقع اقامتهم." وبالنسبة للمقابلة التي جمعت فريقي نصر حسين داي وشبيبة القبائل بملعب 20 أوت فقد قامت مصالح أمن ولاية الجزائر بتسطير خطة محكمة وفق الاجراءات الجديدة المتعلقة بتامين اللقاءات الكروية حيث تم تسجيل تدخل قوات الشرطة باحترافية بعد تسخيرة من قبل محافظ اللقاء وهذا على اثر حدوث بعض المناوشات بين بعض مناصري نصر حسين داي والطاقم الفني على مستوى المحيط الخارجي لغرف تغيير الملابس.