وقع 47 حاجا جزائريا ضحية تلاعب واحتيال من طرف وكالة سياحية خاصة، بعدما اكتشفوا لدى وصولهم الأراضي السعودية، أن تأشيرات الحج التي منحت لهم غير صحيحة. تفاصيل القضية وحسب ما كشفت عن قناة سعودي 24، كانت عندما وصل الحجاج وعددهم 47 شخصا، الى مطار القصيم بالمملكة السعودية، حيث اكتشفوا بعد محاولتهم إتمام إجراءات السفر والدخول، أن تأشيرات الحج التي بحوزتهم غير صحيحة، قبل أن تتدخل السلطات السعودية على الخط، فور اكتشاف أن ضيوف الرحمن قد راحوا ضحية احتيال مارسته وكالة سياحية جزائرية خاصة. وفي ظرف 24 ساعة، تم التكفل بالحجاج ضحايا النصب والاحتيال، حيث جرى إسكانهم في فندق على نفقة السلطات السعودية، وتم الشروع في استخراج تراخيص الحج التي تمنحها السلطات. وأظهرت لقطات مصورة بثتها القناة السعودية، الحجاج الجزائريين ال47، ومن بينهم عدد من النساء، فيما راح بعضهم يتحدث أمام عدسات الكاميرات ويروي فصول الاحتيال والتلاعب الذي راحوا ضحيته، حيث قال أحد الحجاج الجزائريين، إن صاحب الوكالة السياحية منحهم تأشيرات تجارية، وزعم أنها تسمح لحاملها دخول التراب السعودي لتأدية فريضة الحج. وأظهرت أحاديث عدد من الحجاج الجزائريين، أنه لولا تدخل ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف، وإصداره أوامر بحل المشكل في ظرف وجيز، لتم حرمان الحجاج الضحايا من تأدية الركن الخامس.