أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اليوم الخميس، في تصريح حصري لفناة النهار، من البقاع المقدسة، أنه بعد يومين سينتقل الحجاج إلى صعيد عرفة، مؤكدا أن التحضيرات اللوجيستية تمت، وماتم التعاقد عليه مع المتعامل السعودي وفى به، خاصة وأن الخيام راقية لأول مرة في تاريخ الجزائر، ولا يمكن اختراقها ومفرشة بأجود أنواع المفروشات، مكيفة بتكييف حقيقي مع توفير المياه والعصائر، وتقع الخيم في شارع حساس واسترتيجي.حيث شرع منذ يومين في تحضير وتكوين الأطقم المكونة من عناصر الحماية المدنية والأئمة المرشدين الدينيين المرافقين وكذا الأطباء الذين سيجولون وسط الحجاج لتقديم الاسعافات اللازمة بسرعة. أشاد بقوة الديبلوماسية الجزائرية في اطلاق سراح الحاج الموقوف بالسعودية كشف محمد عيسى، أن الحاج الجزائري الذي تم اعتقاله من قبل شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكةالمكرمة بتهمة التسول، قد أطلق سراحه صباح اليوم الخميس، رسميا، بعد تعهد السلطات السعودية باكماله لمناسك الحج بصورة عادية.وأضاف الوزير، أن اطلاق سراح الحاج الجزائري كان بتميز لأن القانون الجاري العمل به في السعودية ينص على أن يمنع الحاج من أداء المناسك وأن يطرد من أرض المملكة ، و جاء اطلاق سراح الحاج بعد المساعي الحثيثة التي قام بها القنصل العام الجزائري بجدة، من خلال الوسائط التي يتعامل معها لدى السلطات الأمنية السعودية، سمحت للحاج في المرحلة الأولى باكمال مناسكه ثم طرده من أرض السعودية، لكن ثقل وقوة الديبلوماسية الجزائرية كانت وراء بقاء الحاج واكمال مناسكه بصورة عادية جدا و عند الانتهاء يدخل إلى الجزائر معززا مكرما، وهو ما يعكس قوة الديبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن الرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج، ويعكس كذلك ثقل الجزائر الاقليمي. شارع محبس الجن أين يقبع حجاج حراقة جلبتهم وكالة غير مرخصة وعن موضوع الوكالة الخاصة، التي جبلت حجاج جزائريين عن طريق الفيزا التجارية وهم يقبون بفندق يقع في شارع محبس الجن، علق الوزير أنه من الناحية الفقهية الفيزا التجارية مغشوشة ولا تسمح للحجاج بأداء المناسك، وهذه الفيزا في حقيقة الأمر تسلمها السلطات السعودية على أساسأن يأتي المتحصل عليها إلى للمملكة للعمل، وفي هذه الطريقة يدخل إلى مكة دون احرام ثم يتحول إلى حاج وهذا في حذ ذاته غش دينيا، ثم أن الوكالة التي جاءت من الجزائر فهذا يعني أنها وكالة معنمدة من قبل وزارة السياحة ، أما وزارة الشؤون الدينية، فلها قائمتها من الوكالات والتي تضم 62 وكالة 60 منها خاصة واثنتين عموميتين.وبهذا المقتضى، فإن الوكالة قد خالفت قوانين الجمهورية وسوف تتم متابعتها ومن ثم سحب اعتمادها كوكالة سياحية وشطبها نهائيا وإلى الأبد من قائمة الوكلات المعتمدة لتنظيم الحج ، ويبقى الأمر الأخر أن يقوم هؤولاء الحجاج بمتابعة الوكالة قضائيا في الجزائر بعد أن يؤدوا مناسكهم.