مصالح الأمن تمكنت من توقيف 13 شخصا وحجز سلاح ناري تقليدي الصنع شهدت، بحر الأسبوع الماضي، مدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى مواجهات طاحنة بين عصابتين استعملت فيها الأسلحة النارية وكل أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر، أصيب فيها أكثر من 4 أشخاص منهم 2 بالسلاح الناري و2 بضربات السيف، لتتمكن مصالح الأمن من توقيف 13 شخصا متورطا في القضية . تفاصيل القضية التي أثارت الكثير من الرعب والقلق لدى سكان مدينة خميس مليانة، وحالة اللاأمن الذي زرعته إحدى العصابات الإجرامية الموصوفة بالخطيرة وسط المواطنين، واستعمالها لمختلف أنواع الأسلحة بما فيها السلاح الناري، تعود إلى ليلة الثلاثاء الفارط، أين نشبت مواجهات طاحنة بين عصابتين استعمل فيها الطرفان ترسانة من الأسلحة البيضاء والمقذوفات النارية وحتى السلاح الناري، أين أصيب فيها أكثر من 4 أشخاص منهم 2 بالسلاح الناري. وجاء تدخل مصالح الأمن إثر نداء استغاثة من طرف أحد المواطنين في حدود الساعة الحادي عشر ليلا، يشير إلى تواجد مجموعة من الأشخاص تقوم بترويع المواطنين على مستوى شارع «ديس سعيد» وسط مدينة الخميس باستعمال أسلحة بيضاء وكلب من صنف الراعي الألماني، مع استعمال بندقية صيد تقليدية الصنع. وبعد تنقل مصالح الأمن لمصالح أمن دائرة خميس مليانة إلى جانب أمن دائرة مليانة وبالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين الدفلى إلى المكان، واجهوا مقاومة عنيفة من أفراد هذه العصابة التي قامت برشقهم بالحجارة وإطلاق النار من بندقية الصيد، قبل أن يتم توقيف ثلاثة أفراد منها وحجز سيف تقليدي الصنع من الحجم الكبير، إضافة إلى كلب من صنف راعي ألماني، وبعد عملية تفتيش واسعة تم تحديد هوية باقي أفراد العصابة وتم إلقاء القبض عليهم وتفتيش منازلهم، أين تم العثور على كمية معتبرة من الأسلحة البيضاء. كما تم على مستوى مدينة مليانة توقيف زعيمها المشتبه تورطه في قضية محاولة القتل العمدي بواسطة سلاح ناري التي راح ضحيتها شقيقان ينحدران من مدينة خميس مليانة، وتم جز سلاح ناري تقليدي الصنع وأسلحة بيضاء أخرى تمثلت في سيفين من الحجم الكبير، و«شاقور»، وخنجرين من الحجم الكبير، وإشارة بحرية «سينيال»، إضافة إلى مفرقعات نارية محظورة كانت يستعملها أفراد العصابة في تنفيذ عملياتها الإجرامية. وقد تم، أمس في ساعة متأخرة من الليل، تقديم أفراد العصابة 13 الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 سنة و43 سنة وينحدرون من ذات المدينة، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة، لمواجهة سلسلة من التهم أبرزها تكوين جماعة أشرار مع حيازة أسلحة بيضاء ظاهرة، والإخلال بالنظام العام، ومحاولة القتل العمدي، وبث الرعب في أوساط المواطنين والتحطيم العمدي لملك الغير وعرقلة مهام أعوان الضبطية القضائية.