تمكنت عناصر الشرطة للأمن الحضري الرابع لأمن ولاية تبسة نهار أمس بعد عمليات ترصد وتتبع لأحد أخطر معتادي الإجرام والمعروف لدى مصالح الأمن بتورطه في العديد من القضايا الإجرامية المتعلقة بالاعتداءات بالأسلحة البيضاء الخطيرة والسرقة تحت التهديد. وبعد عملية ترصد واستصدار إذن قانوني تم تفتيش منزل المعني الكائن بحي باب الزياتين أين تم توقيفه رفقة مشتبه فيه آخر رفقة أشخاص آخرين يشكلون عصابة إجرامية زرعت الرعب في صفوف المواطنين وكانت محل شكاوى عديدة، التفتيش مكن من حجز أسلحة بيضاء خطيرة متمثلة في مجسم بندقية تقليدية الصنع على شكل بندقية حقيقية تستعمل لترهيب الضحايا، وسكاكين من الحجم الكبير منها سيفين وساطور كما تم حجز قارورات للغاز المسيلة للدموع تستعمل في أعين الضحايا، التفتيش أسفر أيضا على حجز مخدرات وأقراص مهلوسة. وتم حجز 40 قرص مهلوس، تم توقيف الشخصين وتحويلهما إلى مقر الأمن الحضري الرابع، واستمرارا للتحقيق تم نصب كمين لشخص ثالث هو الآخر عنصر خطير في المجموعة أين تم توقيفه وحجز سلاح أبيض محظور من نوع سيف كبير الحجم، استمرارا للتحقيقات تم استدعاء الضحايا ويتعلق الأمر بكهل تم الاعتداء عليه ليلا بالأسلحة البيضاء وسلبه ممتلكاته والذي تعرف على المشتبه فيهم مباشرة بعد مواجهته بهم، كما استطاعت امرأتين من التعرف على أحد المشتبه فيهم وهو رأس العصابة والذي خطف منهما حقيبتهما في عمليتين منفصلتين، كما تورطت المجموعة في العديد من قضايا السرقات بالعنف راح ضحيتها مواطنين عزل. العملية لقيت استحسان سكان حي باب الزياتين وحي الأقواس الرومانية كما أن عمل الشرطة كان على المباشر محل تشجيع سكان هذين الحيين والذين صفقوا لعمليات التوقيف وانتهاء مسلسل الرعب والخوف الذي كان يلازم تحركاتهم قبل الإطاحة بأفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة وينتظر تقديم أفراد العصابة أمام النيابة العامة لدى محكمة الاختصاص فور انتهاء التحقيقات بجناية تكوين جمعية أشرار وحيازة أسلحة بيضاء محظورة والسرقة بالاعتداءات.